تستعد دار "جوليان" هذا الشهر لطرح مجموعة من أزياء ومقتنيات الأميرة الراحلة ديانا في مزاد يُوصف بأنه الأكبر من نوعه، في حدث يسلّط الضوء على الاهتمام المتزايد بالموضة الملكية كأصل ثقافي واستثماري.
يُقام المزاد، تحت عنوان "أناقة الأميرة ديانا ومجموعة ملكية"، في 26 يونيو/حزيران الجاري بفندق بينينسولا في بيفرلي هيلز، ويُتاح حضورُه مباشرةً أو عبر الإنترنت. ويضم المزاد أكثر من 300 قطعة من مقتنيات الأميرة الراحلة، التي طالما لفتت الأنظار بذوقها الرفيع وأسلوبها المميز.
وتضم المعروضات فساتين كلاسيكية، وحقائب يد، وقبعات، وأحذية، من بينها قطع تحمل قصصًا إنسانية، مثل "فستان الرعاية" الذي ارتدته ديانا خلال زياراتها للمستشفيات، ويُقدّر سعره بما يصل إلى 300 ألف دولار.
وبين أبرز القطع الأخرى، فستان سهرة حريري من تصميم كاثرين ووكر ارتدته خلال جولتها في الخليج، وحقيبة "ديور" كانت هدية من السيدة الفرنسية الأولى السابقة برناديت شيراك عام 1995، ورسمة أصلية لفستان زفافها الشهير مرفقة بقطع من قماشه.
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه سوق المقتنيات الملكية اهتمامًا استثماريًا متصاعدًا، إذ تُصنَّف هذه القطع ضمن ما يُعرف اليوم بـ"الأصول البديلة". فبحسب تصريحات المدير التنفيذي للدار، مارتن نولان، فإن "القيمة السوقية لهذه القطع في ارتفاع مستمر، ويُنظر إليها كاستثمار طويل الأجل".
وأضاف نولان إلى أن دار المزادات سبق وأن باعت فستانًا آخر للأميرة ديانا مقابل 1.14 مليون دولار، بحسب رويترز.
ويشمل المزاد قطعًا تعود إلى أفراد آخرين من العائلة الملكية البريطانية، من بينهم الملكة إليزابيث الثانية والملكة الأم.
ومن المقرر أن يُخصص جزء من عائدات المزاد لصالح جمعية خيرية تُعنى بضمور العضلات في المملكة المتحدة، في استمرار لنهج ديانا الخيري الذي تميّزت به في حياتها.
فوربس