TRENDING
مشاهير العالم

الملك خوان كارلوس يوضّح طبيعة علاقته العاطفية مع الأميرة ديانا

الملك خوان كارلوس يوضّح طبيعة علاقته العاطفية مع الأميرة ديانا

كشف الملك الإسباني السابق خوان كارلوس تفاصيل جديدة عن حياته الشخصية والسياسية في كتابه المرتقب "المصالحة" Reconciliation، المقرر صدوره في فرنسا في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتناول الملك البالغ من العمر 87 عامًا في مذكراته مسيرته منذ اعتلائه العرش وحتى تنازله عنه عام 2014، إضافة إلى علاقاته المثيرة للجدل، نافياً بشكل قاطع ما تردد عن وجود علاقة عاطفية جمعته بالأميرة الراحلة ديانا سبنسر.

ما حقيقة العلاقة العاطفية بين خوان كارلوس والأميرة ديانا؟

رغم سمعته الطويلة بوصفه من أكثر الملوك الأوروبيين جدلاً في علاقاته النسائية، نفى خوان كارلوس أي علاقة شخصية مع الأميرة ديانا، واصفًا إياها في الكتاب بأنها كانت "باردة، متكتمة، بعيدة، إلا في حضور عدسات المصورين"، بحسب مقتطفات نشرتها صحيفة The Telegraph.

وتعود بدايات تلك الشائعات إلى الفترة بين عامي 1986 و1988، حين أمضت ديانا والأمير تشارلز مع طفليهما وليام وهاري عطلات صيفية في قصر ماريفينت، المقر الصيفي للعائلة المالكة الإسبانية في مايوركا.

وخلال تلك الزيارات، التقطت عدسات الصحافة صورًا عديدة تجمع الأميرة ديانا والملك خوان كارلوس على متن يخته الملكي "فورتونا"، ما أثار أحاديث عن تقارب بينهما في ظل التوتر المعروف في علاقة ديانا بزوجها آنذاك، بسبب ارتباطه بكاميلا باركر بولز.

الأمير ديانا عن خوان كارلوس: كان ملكًا مفرط الاهتمام

رغم أن ديانا لم تتحدث علنًا عن تلك الأقاويل، فإنها وصفت الملك الإسباني في أحاديثها الخاصة بأنه "رجل مفعم بالرغبات"، وفق ما ورد في كتاب أندرو مورتون "سيدات إسبانيا"، مؤكدة أنها شعرت بعدم الارتياح عند بقائها منفردة معه، لكنها أوضحت في الوقت ذاته أن شيئًا لم يحدث بينهما.

وتولى خوان كارلوس العرش عام 1975 بعد وفاة الجنرال فرانكو، واعتُبر آنذاك رمزًا للانتقال الديمقراطي في إسبانيا، إذ فكّك إرث النظام الديكتاتوري وأجهض محاولات الانقلاب التي سعت لإحيائه.

لكن شعبيته تراجعت لاحقًا بسبب فضائح مالية وشخصية، أبرزها رحلة صيد الأفيال في إفريقيا عام 2012، ما أدى في النهاية إلى تنازله عن العرش لمصلحة ابنه الملك فيليبي السادس عام 2014.

المنفى من أجل "حماية العائلة المالكة"

في عام 2020، قرر خوان كارلوس مغادرة بلاده إلى الإمارات لتجنّب إحراج العائلة المالكة وسط استمرار التحقيقات في قضايا مالية، بينما بقيت زوجته الملكة صوفيا في إسبانيا وتواصل حضور المناسبات الرسمية إلى جانب العائلة المالكة.

وقال في حديث لصحيفة لو فيغارو الفرنسية: بحثت عن مكان لا يستطيع الصحفيون الإسبان الوصول إليّ فيه بسهولة، حتى لا أؤذي ابني الملك فيليبي.

وأشار خوان كارلوس في المقابلة إلى أن هدفه من إصدار كتاب "المصالحة" هو تثبيت مكانته في التاريخ الإسباني بعد سنوات من الجدل، قائلاً: "الديمقراطية لم تسقط من السماء!"

ورغم عودته المتقطعة إلى إسبانيا في مناسبات محدودة، لم يُعلن بعد ما إذا كان سيشارك في أي احتفالات رسمية مقبلة، فيما يستمر الجدل حول إرثه السياسي والشخصي.