تصدّر اسم الفنانة اللبنانية نجوى كرم محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول تقارير تفيد بأنها ستتقاضى أجرًا مرتفعًا جدًا مقابل مشاركتها المرتقبة ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي في تونس.
ووفق المعلومات المتداولة، يُقال إن نجوى كرم ستحصل على 120 ألف دولار أميركي مقابل إحيائها حفلها المقرر في 9 أغسطس/آب 2025، ضمن برنامج المهرجان الذي يمتد من 19 يوليو حتى 21 أغسطس.
“أجر خرافي” يثير الاستغراب على مواقع التواصل
الأجر الذي تم تداوله وُصف من قبل كثيرين بأنه “خرافي” وغير واقعي، نظرًا لطبيعة مهرجان قرطاج الذي يتميّز بطابعه الثقافي والرمزي، ولا يُعرف بدفع أجور ضخمة، بل غالبًا ما تتراوح أجور الفنانين فيه بين بضعة آلاف إلى عشرات الآلاف من الدولارات.
وسرعان ما انتشرت التعليقات التي تساءلت عن مدى صحة هذه المبالغ، معتبرة أن الرقم لا يتناسب مع ميزانية مهرجان يعتمد على تاريخه ومكانته الفنية، وليس على الإغراءات المادية.
إدارة مهرجان قرطاج: لا نكشف عن تفاصيل العقود
تعليقًا على ما أثير، نفت إدارة مهرجان قرطاج صحة الأرقام المتداولة بشأن أجور الفنانين المشاركين، وأكدت أن العقود تخضع لسرية قانونية لا تسمح بالإفصاح عن تفاصيلها المالية.
وشددت الإدارة على ضرورة توخي الدقة في نشر المعلومات، مؤكدة أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام وعلى المنصات الاجتماعية لا يعكس بالضرورة الحقائق الرسمية.