في خطوة مفاجئة، نشرت الممثلة اللبنانية نادين الراسي مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام”، تحدّثت فيه للمرة الأولى عن أسباب ابتعادها عن ولديها كارل ومارسيل، مشيرة إلى أنّ الأمر لا يرتبط بحكم قضائي بحرمانها من الحضانة، بل بملف وُصف بـ “السري”.
حادثة تحرّش وسوء فهم
كشفت الراسي أنّها تعرّضت لموقف تحرّش من قِبل رجل أثناء وجودها في أحد الشاليهات داخل لبنان برفقة ولديها. وأوضحت أنّ ولديها شهدا الموقف، الذي اعتُبر لاحقًا دافعًا لفتح تحقيق، دون أن يُفهم السياق الحقيقي لما جرى.
ووفق ما قالته، فإنّ الواقعة سُجّلت ضمن “ملف سري” لم تتمكن من الاطلاع عليه شخصيًا، وكان سببًا رئيسيًا في إبعادها عن أولادها، على الرغم من عدم صدور قرار قضائي صريح بحرمانها من الحضانة.
لم تحرم نادين الراسي من الحضانة قضائيًا
أرفقت نادين الفيديو برسالة مؤثرة لولديها، قالت فيها:
“تؤبروني يا ماما، أحبكما وسأبقى أحبكما حتى آخر نَفَس. أنتما ملائكة، ولا ذنب لكما في ما حصل… من حقكما أن تسألا والدكما عن كل ما لا تفهمانه أو تشعران أنه مريب”.
وأضافت:
“القضاء لم يحرمني، لكنني صُدمت بوجود ملف سري لم أُمنح حق الاطلاع عليه. لم أُخفِ شيئًا يوماً، ولا أخاف من أحد لأنّ الله معي”.
تفاعل واسع ومطالب بتوضيحات
لاقى الفيديو انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأعاد إلى الواجهة قضية الحضانة والنزاعات الأسرية في الوسط الفني. وتباينت ردود الفعل بين من عبّر عن تضامنه مع الراسي، ومن طالب بتوضيحات رسمية بشأن مضمون الملف القضائي المشار إليه