بعد مرور 9 سنوات على محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016، خرجت المذيعة تيجان كراش من المشهد الإعلامي، بعدما أصبحت وجهًا مألوفًا ارتبط بتلك الليلة السوداء حين أُجبرت تحت تهديد السلاح على قراءة بيان الانقلاب عبر شاشة التلفزيون الرسمي التركي "TRT".
تحوّل جذري في المسار المهني
وبحسب ما أورده موقع Haberler التركي، اختارت كراش الابتعاد نهائيًا عن الإعلام بعد الحادثة، واتجهت نحو مجال التنمية البشرية، حيث تعمل اليوم كمدرّبة للتطوير الذاتي، وتشارك في مؤتمرات وورش عمل في مختلف المدن التركية.
شهادة من قلب العاصفة
لم تنسَ كراش تفاصيل تلك الليلة، وقالت في أحد تصريحاتها: "عشنا الخوف في كل خلية. لا يزال البعض يسأل: هل وُجه إليك السلاح فعلاً؟ نعم، حدث ذلك. لن أنسى تلك اللحظات ما حييت، لكن الحمد لله نالوا جزاءهم".
من منصة الأخبار إلى منصة الوعي
تيجان كراش أصبحت اليوم رمزًا للثبات وسط الخوف، ونجحت في تحويل تجربة صادمة إلى دافع للتغيير، ناشرة رسائلها حول قوة الإنسان في النهوض بعد الأزمات.