ثلاثة يقاربهم الأبداع اجتمعوا معاً في عمل فني، فلا بد أن تكون نكهته حلاوة سائغة.
زوبعة فنية
تامر حسني ومحمد منير ومحمد رحيم ثلاثية الفن في أغنية "الذوق العالي" الديو الذي صنع صيف 2025 على إيقاع ملحن رحل ولم يرحل، محمد رحيم، وفنانين أحدهما كينغ الغناء والثاني نجم الجيل . هذه التوليفة لا بد أن تصنع زوبعة وفعلتها وكانت أغنية زينت ألبوم "لينا معاد" لتامر حسني الذي صدر منذ يومين.
في أغنية "الذوق العالي" شيء أشبه بروح أيام شم النسيم حيث العطر الفواح والخضرة الغامرة والفرح طقس والحياة عنوان.
اجتماع الفرادة مع الرومانسية
الاغنية التي لا تعتبر ملحمة غنائية بل دقائق قليلة مقطوفة من سحر جميل. عندما يجتمع فنان الفرادة محمد منير بصوته العميق العاطفي مطعماً أصالته بفنان الشعبية الشبابية صاحب النكهة الرومانسية تامر حسني ويغنيان على إيقاع ملحن صنعت الحانه نجوماً وشعت وهجاً ماسياً في أجواء الفن، يصبح الجو ولع.
الاغنية الرقيقة "الذوق العالي" هي الخفة عندما تصبح ثقلاً نوعياً، هي الدلع عندما يصبح تمني ، هي صوت الفرح في أبهى تجلي، هي الرقة الناعمة التي تصدح هضامة ،هي أشبه "بأيس كريم " ترنح الذوق عند حافة الشغف والتوق.
تخاطب الأجيال الفنية
أتى الفنان محمد منير إلى ساحة تامر حسني وباركه في هذه الديو الذي يصب في أجواء حسني ونهجه الغنائي الشعبي وأعطاه شذرة من عمقه وحضوره ومعاً خاطبوا أجيال مختلفة تمتد شيباً وشباباً.
فكان هذا التعاون أن امتدت العروق الخضراء إلى قامة الغناء محمد منير مستعيداً حيويته وسط شباب اخذهم تامر حسني نحوهم منذ 20 سنة وتربع في وسطهم.
أما كلمات تامر حسين في الذوق العالي" فهي على بساطتها لا تشبه أي كلام، مختلفة وشديدة الابتكار ومن هذه الكلمات ارتفعت شعلة النجاح واحتملت كل هذا التجديد في اجتماع قمتين يمثلان جيلين في الغناء ولحن لا يخيب جاء ليثبت ويمد قامته في وجه العواصف والرياح ويخلق صيفاً نضراً بكلمات متفردة.