TRENDING
مشاهير تركيا

بعد دعم والدها العراقي للإنجاب دون زواج.. فرح زينب عبدالله تواجه عاصفة غضب

بعد دعم والدها العراقي للإنجاب دون زواج.. فرح زينب عبدالله تواجه عاصفة غضب

كشفت الممثلة التركية فرح زينب عبدالله رح زينب عبداللهعن رغبتها بأن تصبح أماً منذ سن العشرين، مشيرة إلى أن والدها دعم هذا الحلم حتى وإن تم خارج إطار الزواج التقليدي.

وقالت زينب في تصريح نُشر ضمن عدد تموز/يوليو من مجلة Cosmopolitan Türkiye "منذ أن كنت في العشرين من عمري، رغبت بأن أكون أماً. ووالدي، الأكثر راديكالية مني، قال لي: 'لستِ مضطرة للزواج إن أردتِ طفلاً. يمكنكِ القيام بذلك عبر بنك الحيوانات المنوية. نحن موافقون على أي خيار تتخذينه.'"

هذا التصريح، الذي نُقل لاحقاً عبر مواقع تركية مثل T24 وHabertürk وHaberler، أثار عاصفة من الجدل داخل تركيا وخارجها، لا سيما في الأوساط المحافظة.


موجة غضب على وسائل التواصل

الاعتراف الأخير بخصوص إنجاب الأطفال من دون زواج لم يمر مرور الكرام. انهالت الانتقادات على فرح من قبل الجمهور التركي والعربي على حد سواء، واعتبرها كثيرون ترويجاً لأفكار تهدد القيم الأسرية والاجتماعية.

وجاءت بعض التعليقات لاذعة، خاصة من فئات محافظة رأت في التصريح استخفافاً بمؤسسة الزواج وتطبيعاً لفكرة الأمومة المنفردة دون شريك حياة.


تساؤلات العرب: كيف لوالد عراقي أن يشجع ابنته على ذلك؟

لكن اللافت أن التساؤلات الأكثر حدة جاءت من الجمهور العربي، الذي أبدى صدمة من موقف والد فرح. إذ عبّر كثيرون عن استغرابهم من دعم والدها، المعروف بأنه عراقي الأصل، لإنجاب ابنته خارج الزواج، مشككين في مدى توافق هذا التوجه مع الدين أو العادات الثقافية.

تساءل البعض بوضوح: "هل من المقبول أن ينقلب والد عربي على عاداته بهذا الشكل؟ وهل يليق بفنانة تتفاخر بجذورها أن تتحدث عن الإنجاب الفردي وكأن الأسرة لم تعد ضرورة؟"


بين الحرية الفردية وحدود التقاليد

تصريح فرح زينب عبدالله وضعها في قلب نقاش متجدد حول حرية القرار الشخصي، خاصة للنساء في المجتمعات الشرقية، مقابل الالتزام بالأطر الثقافية والدينية. وبين مدافعين يرون في كلامها شجاعة وصراحة، ومعارضين يعتبرونه استفزازاً، يظل اسم فرح في واجهة الجدل، كما اعتادت دائماً، ولكن هذه المرة بشكل لم يسبق له مثيل.


نجمة بارزة في الدراما التركية

تُعد فرح زينب عبدالله اليوم واحدة من أبرز نجمات تركيا، ووجهاً مألوفاً في عالم الدراما والسينما. اكتشفها الجمهور العربي أول مرة في مسلسل "على مر الزمان" الذي حقق نجاحاً كبيراً، قبل أن تتألق إلى جانب كيفانش تاتليتوغ في مسلسل "ليث ونورا"، الذي رسّخ مكانتها كنجمة جماهيرية على مستوى واسع.

تميزت فرح بأدوار درامية قوية، وأداء عاطفي مؤثر، وحضور آسر مكّنها من حجز مكانة خاصة بين نجمات جيلها.


فخرها بجذورها العربية

رغم شهرتها في الوسط الفني التركي، لطالما عبّرت فرح زينب عبدالله عن فخرها بجذورها العربية، وتحديداً العراقية من جهة والدها. وقد تحدثت أكثر من مرة عن علاقتها بهذه الهوية، مؤكدة أنها جزء من تركيبتها الثقافية والشخصية.