هزّت حادثة مؤلمة الوسط القريب من العائلة الملكية البريطانية، بعد العثور على روزي روش، البالغة من العمر 20 عاماً، جثة هامدة في منزل عائلتها بمنطقة نورتون – ويلتشير يوم الإثنين 14 يوليو/تموز.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، تم العثور على سلاح ناري بجوار الجثة، ما أثار حالة من الصدمة والحزن بين أفراد العائلة.
طالبة جامعية ومأساة مفاجئة
روزي، حفيدة خال الأميرة ديانا، كانت تدرس الأدب الإنكليزي في جامعة دورهام، وكانت تتحضر لقضاء عطلة مع أصدقائها، قبل أن تجدها والدتها وشقيقتها متوفاة داخل المنزل.
التحقيقات مستمرة ولا شبهة جنائية
السلطات البريطانية فتحت تحقيقاً رسمياً في الحادث، إلا أن الطبيب الشرعي في ويلتشير وسويندون أعلن أنه لا توجد دلائل على وجود طرف ثالث، ولا تُعتبر الوفاة "مشبوهة" في هذه المرحلة.
العائلة الملكية تلتزم الصمت
لم يصدر أي تعليق مباشر من الأميرين ويليام وهاري أو العائلة الملكية، واكتفى متحدث رسمي بالقول إن "روزي ستُفتقد بشدة". وقد نعتها عائلتها في صحيفة "يوركشاير بوست" بأنها "ابنة وشقيقة وحفيدة محبوبة"، وأكدت أن مراسم الدفن ستكون خاصة، مع قدّاس تأبيني يُقام لاحقاً.
تشابه مع حادثة سابقة
أعادت الوفاة المأساوية لروشي إلى الأذهان حادثة وفاة توماس كينغستون، زوج الليدي غابرييلا وندسور، الذي عُثر عليه جثة في فبراير 2024 وبجانبه سلاح ناري. وارتبطت وفاته حينها بتأثير الأدوية النفسية التي كان يتناولها.
تحقيق نهائي مرتقب
من المقرر أن تُستكمل التحقيقات الرسمية في وفاة روزي بتاريخ 25 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وسط حالة من الحزن والصمت الذي يُخيّم على العائلة في مواجهة هذه الفاجعة.