كشفت وسائل إعلام بريطانية عن وفاة روش بيرك، قريبة الأميرين ويليام وهاري، بعد العثور على جثتها داخل منزل العائلة في منطقة ويلتشير يوم 14 يوليو/تموز الحالي، عن عمر ناهز 20 عامًا.
إصابة قاتلة في الرأس وسلاح ناري في موقع الحادث
بحسب ما أعلنه الطبيب الشرعي غرانت ديفيز، فإن الوفاة نجمت عن "إصابة مؤلمة في الرأس"، مؤكدًا، في الوقت ذاته، عدم وجود أدلة تشير إلى تدخل طرف ثالث، واصفًا الوفاة بأنها "غير مشبوهة".
وتم العثور على سلاح ناري قرب الجثمان، وفقًا لما نقلته صحيفة "ذا صن" وعدد من الصحف البريطانية
Rosie Roche mubyara wa #PrinceWilliam na #PrinceHarry yasanzwe yapfuye iwabo mu rugo, hasangwa imbunda ya pistoli hafi ye.
— UMWEZI 95.3 FM (@umwezifm) July 22, 2025
Yapfuye afite imyaka 20. #TheSun iratangaza ko ibi byabaye tariki 14-07-2025. pic.twitter.com/oDyOfxkR6f
كانت تستعد لعطلة... ووالدتها عثرت عليها
أفادت التقارير أن روش كانت تجهز أمتعتها لقضاء عطلة مع أصدقائها عندما عثرت والدتها وشقيقتها على جثتها.
وفتحت سلطات الطب الشرعي في ويلتشير وسويندون تحقيقًا رسميًا، فيما تشير المعطيات الأولية إلى احتمال أن تكون الوفاة ناتجة عن إصابة ذاتية.
من العائلة المالكة... ولكن خارج الأضواء
تنتمي روش بيرك إلى العائلة المالكة البريطانية من جهة الأميرة الراحلة ديانا، إذ إنها حفيدة البارون إدموند روش، عم الأميرة.
ويجعلها هذا النسب ابنة عم من الدرجة الثانية للأميرين ويليام وهاري، إلا أنها عاشت بعيدًا عن الأضواء الملكية، وفضّلت حياة مدنية هادئة نسبيًا.
حزن رسمي وتعاطف جامعي
عبّرت شرطة ويلتشير عن تعازيها للعائلة، مؤكدة عدم وجود ظروف مشبوهة؛ من جهتها، نعتها جامعة دورهام، حيث كانت تدرس الأدب الإنجليزي، بكلمات مؤثرة على لسان مديرة كليتها البروفيسورة ويندي باورز، التي وصفتها بأنها "طالبة محبوبة، معروفة بإبداعها، وطاقتها، وشغفها بالأدب، والشعر، والسفر".
وداع مؤجل ومشاعر غامرة بالحزن
نشرت عائلة روش نعيًا في صحيفة يوركشاير بوست، أعربت فيه عن حزنها العميق، ووصفتها بأنها "ابنة وأخت وحفيدة عزيزة"، مشيرة إلى أن مراسم التأبين ستُقام لاحقًا.
وأثارت وفاتها تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نعاها كثيرون باعتبارها شابة "موهوبة وواعدة، رحلت مبكرًا".