نشرت الفنانة التونسية المصرية هند صبري صورة على حساباتها الرسمية، ظهرت فيها إلى جانب والدتها التي رحلت عن عالمنا صباح الخميس الماضي، بعد رحلة مهنية طويلة في المجال الأكاديمي كأستاذة لغة فرنسية.
الصورة أرفقتها هند برسالة مؤلمة تفيض حزنًا ووجعًا، عبّرت فيها عن شعورها بالفقد والفراغ بعد رحيل من وصفتها بـ"روحها الأخرى".
وكتبت هند في وداع والدتها: "أمي.. ممّا.. ممّاتي.. ماما.. دلندة.. بطاطس.. بطّوس.. ماتت أمي وتوقف الوقت وسكت كل شيء. من يعرفني جيدًا يعلم أننا لم نفترق أبدًا، روحي وروحها تعاقدتا ألاّ نفترق حتى شيّعتها إلى مثواها الأخير. أمي كانت ابنتي وصديقتي ورفيقة دربي، وأحبّ قلبٍ أحبّني وأحببته. كيف يدور العالم بدون أمّ؟"
وأضافت الفنانة: "يقولون إن النار تبرد، وإن الحزن يصغر، وإن الحنين يتوقف عن الصراخ.. يقولون، وأنا لا أصدق. وأدعو الله أن يربط على قلبي الذي تفتّت وذبل. الله يرحمك يا أمي، ويتقبّلك في فسيح جناته، ويأجرك على مرضك وتعبك، ويصبّرني على الفراق. والله يرحم كل أم. أرجو من كل من يحبني وكل من عرفها قراءة الفاتحة والدعاء لها بالمغفرة والرحمة".
أمي .. ممّا .. ممّاتي .. ماما.. دلندة.. بطاطس..بطّوس.. ماتت أمي و توقف الوقت و سكت كل شيء.. من يعرفني جيدا يعلم أننا لم نفترق أبدا ، روحي و روحها تعاقدتا على ألّا نفترق حتّى شيّعتها إلى مثواها الأخير .. أمّي كانت إبنتي و صديقتي و رفيقة دربي و أكثر قلب أحبّني و أحببته .. كيف يدور… pic.twitter.com/De8i007WFV
— Hend Sabry - هند صبري (@HendSabry) July 22, 2025
وتلقت الفنانة عددًا كبيرًا من رسائل التعزية والمواساة من جمهورها وزملائها في الوسط الفني من مختلف الدول العربية، حيث أعرب كثير منهم عن دعمهم الكامل لها في هذا المصاب، مشيدين بعلاقة هند بوالدتها التي كانت دومًا واضحة في أحاديثها الإعلامية ومواقفها الشخصية.