فجّر محمد عبدالوهاب، شقيق الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما وجّه اتهامات مباشرة لأحد الأشخاص الذين تولّى إدارة أعمال شقيقته مؤخرًا. وفي منشور له عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، قال عبدالوهاب إن هذا الشخص كان يعمل مع شيرين لفترة قصيرة، لكنه تبيّن لاحقًا أنه "نصّاب وحرامي"، على حد وصفه، وأنه تم طرده بعد اكتشاف حقيقته.
وأضاف أن أحد معجبي شيرين تواصل معه مؤخرًا وأبلغه بأن هذا الشخص "يؤثر سلبًا على بعض جمهورها"، وينشر معلومات مغلوطة تهدف إلى "تشويه صورتها" وتقليب محبّيها ضدها.
دعوة لتوضيح رسمي من شيرين
في منشوره، دعا محمد عبدالوهاب شقيقته شيرين إلى توضيح الأمور بشكل علني، سواء من خلال مداخلة إعلامية على غرار ما كانت تفعله في السابق، أو عبر بيان رسمي من محاميها. وقال:
"خدي بالك، وياريت تطلعي توضحي عشان مينصبش باسمك... أو خليه (المحامي) ينزل بيان يوضح بدل ما كل شوية يرفع عليا قضية زور."
شيرين تستعيد حساباتها الرسمية بعد أزمة
في سياق آخر، استعادت شيرين عبدالوهاب رسميًا جميع حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، والتي كانت تُدار سابقًا من قبل يوسف سرور، مدير إدارة حساباتها الإلكترونية.
وجاءت عملية الاستعادة بعد اتفاق صلح تم توثيقه بمحضر رسمي، وبحضور المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة. وشملت الحسابات المسترجعة: إكس (تويتر سابقًا)، تيك توك، قناة يوتيوب، تليغرام، وقناة واتساب، ما يعيد لها السيطرة الكاملة على تواصلها مع جمهورها عبر الإنترنت.
تساؤلات حول إدارة الأعمال ومستقبل العلاقة
وتأتي هذه التطورات لتطرح تساؤلات جديدة حول إدارة أعمال شيرين عبدالوهاب والمشاكل المتكررة التي تحيط بفريقها المقرب. ورغم أنها نجمة جماهيرية من الصف الأول، إلا أن التوترات المتكررة مع محيطها المهني باتت محط جدل دائم في الوسط الفني والإعلامي.