تجمّع المئات منذ صباح اليوم أمام مستشفى خوري في منطقة الحمرا في العاصمة اللبنانية بيروت، بانتظار نقل جثمان الفنان والمسرحي اللبناني زياد الرحباني إلى بلدة المحيدثة في قضاء المتن، حيث يُنتظر أن يُوارى الثرى في مدافن العائلة في بكفيا.
وانطلق موكب تشييع الرحباني وسط حشود غفيرة على وقع الزغاريد.
وشهد محيط المستشفى توافد محبّين وأصدقاء وفنانين ومثقفين، إلى جانب ممثلين عن هيئات سياسية ونقابية.
وسط الزغاريد والتصفيق.. #زياد_الرحباني يغادر الحمرا في #بيروت للمرة الأخيرة pic.twitter.com/40CCN33zMh
— Hawacom TV (@Hawacom_TV) July 28, 2025
ومن المنتظر أن تُقام مراسم تشييع في المحيدثة عصر اليوم، على أن يليها دفن الجثمان في مدافن العائلة.
زياد الرحباني، الذي وُلد في كانون الثاني 1956، هو نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني، وقد ارتبط اسمه بالمسرح السياسي الساخر والموسيقى التجريبية التي تناولت الواقع اللبناني والعربي بجرأة وعمق.