TRENDING
لطفي لبيب يعود للعناية المركزة.. حالته الصحية حرجة ونداء بالدعاء

كشف الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن تدهور الحالة الصحية للفنان القدير لطفي لبيب، ما استدعى إعادته إلى غرفة العناية المركزة، مؤكداً أن حالته حرجة في الوقت الحالي، مطالباً الجمهور ومحبيه بالدعاء له.

مضاعفات صحية خطيرة

ورغم غياب الإعلان الرسمي عن تفاصيل الحالة الصحية، كشفت مصادر مقربة من الفنان لطفي لبيب لوسائل إعلام محلية أن حالته شهدت تدهوراً مفاجئاً خلال الساعات الماضية، ما استدعى إخضاعه لفحوصات مكثفة وأشعة دقيقة. ورجّحت المصادر أن ما يعانيه مرتبط بتقدّمه في السن وأعراض الشيخوخة، إلى جانب مضاعفات قديمة ناتجة عن جلطة دماغية تعرّض لها قبل نحو سبع سنوات، والتي تسببت حينها في إصابته بشلل جزئي في الجانب الأيسر من جسده وأدت إلى ابتعاده المؤقت عن الساحة الفنية، قبل أن يتمكن لاحقاً من العودة التدريجية عبر جلسات علاج طبيعي منتظمة. وتشير المعلومات المتداولة إلى أن حالته الراهنة حرجة، وقد تم منع الزيارة عنه داخل العناية المركزة حفاظاً على استقرار وضعه.


حياة مهنية حافلة بالنجاحات

ويُعد الفنان لطفي لبيب من أبرز الممثلين في السينما والدراما المصرية، حيث شارك في أكثر من 100 فيلم سينمائي وأكثر من 30 عملاً درامياً. ترك بصمات قوية إلى جانب كبار النجوم، أبرزهم الزعيم عادل إمام، حيث قدّم معه عدة أعمال من بينها فيلم "السفارة في العمارة" الذي جسد فيه شخصية السفير الإسرائيلي باحتراف لافت، إضافة إلى مشاركته في مسلسلي "عفاريت عدلي علام" و"صاحب السعادة".

كما تعاون لبيب مع عدد من نجوم الكوميديا والدراما في بداياتهم، من بينهم مي عز الدين، حسن حسني، محمد سعد، وأحمد مكي، وساندهم في أولى خطواتهم نحو البطولة.

إلى جانب مشواره الفني، يتمتع لطفي لبيب بتاريخ وطني مشرّف، إذ خدم في صفوف الجيش المصري لمدة ست سنوات، وكان أحد المشاركين في انتصار حرب أكتوبر المجيدة. واستلهم من هذه التجربة كتاباته الأدبية، أبرزها سيناريو "الكتيبة 26"، الذي كشف فيه تفاصيل دقيقة من تجربته العسكرية.

وفي إحدى تصريحاته الإعلامية السابقة، أوضح لبيب أنه لجأ للكتابة مع ابتعاده عن التمثيل، حيث قدّم مؤلفات فنية وخواطر تستند إلى مسيرته الحافلة.

وعلى صعيد آخر، كانت آخر مشاركاته الفنية في فيلم "أنا وابن خالتي"، إلى جانب سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادي مهنا، ميمي جمال، وسارة عبد الرحمن، وبمشاركة ضيوف الشرف إنعام سالوسة، انتصار، وسليمان عيد. أشرف على كتابة الفيلم دعاء عبد الوهاب، وألّف السيناريو والحوار عمرو أبو زيد، وأخرجه أحمد صالح.

دعواتنا بالشفاء العاجل للفنان الكبير لطفي لبيب، رمز العطاء الفني والوطني.