كانت سامية جمال في أوج شهرتها حين طُلبت للرقص في "نادي دوفيل" الفرنسي الشهير، بعد أن أصبحت حديث الصحافة الفرنسية، التي احتفت بموهبتها وأسلوبها الآسر. ولكن رغم هذا النجاح، ارتبطت الفنانة المصرية بأعمال فنية في القاهرة، مما اضطرها للعودة إلى مصر قبل أن تكمل جولتها الفنية في باريس.
اللقاء مع فريد الأطرش... والبداية التي انتهت سريعاً
بعد أسبوع، عادت سامية إلى دوفيل، حيث التقت الموسيقار فريد الأطرش. اللقاء الذي بدا عادياً في بدايته، انتهى نهاية درامية غير متوقعة. ففي أثناء إحدى تنقلاتهما معاً في السيارة، وقع بينهما خلاف مفاجئ بسبب كلمة قالتها له، لم تَعُد تتذكرها لاحقاً، لكنها كانت كفيلة بأن تُشعل الغضب في قلب فريد.
ثورة غير معتادة... ونهاية بلا وداع
فريد الأطرش، المعروف بطبعه الهادئ، فاجأ سامية بانفعال شديد، أوقف السيارة وسط الطريق، طالباً منها النزول. ثم أغلق الباب بعنف، معلناً بذلك نهاية العلاقة التي جمعت بين نجمين من ألمع نجوم الفن في العصر الذهبي.
تدوين القصة بعد سنوات... وذكرى الكلمة المجهولة
روت سامية جمال هذه الحكاية بعد سنوات لمجلة "الموعد"، مؤكدة أن تلك الكلمة الغامضة، التي لم تعد تتذكرها، كانت السبب الوحيد في طيّ صفحة من أهم صفحات حياتها العاطفية والفنية.