TRENDING
ماريا كاري تكشف بتصريحات جريئة سرّ جمالها الدائم

في إطلالة خاطفة للأنفاس على غلاف مجلة (Harper’s Bazaar UK)، أطلّت النجمة العالمية ماريا كاري (56 عاماً) بتصريحات جريئة تعكس علاقتها الفريدة مع الزمن، مؤكدة أنها "لا تسمح لنفسها بأن تتقدّم في السن" و"لا تعترف بالأرقام أو الوقت".

وقالت كاري في المقابلة: "لا أعرف الزمن، لا أعرف الأرقام، ولا أعترف بالوقت"، مشيرة إلى أن إحدى أغنياتها الجديدة تبدأ بهذه الفكرة.

لا تزال كاري، التي بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، محافظة على ملامحها الشبابية منذ انطلاقتها في التسعينيات، وهي لطالما عبّرت عن رفضها لفكرة التقدّم في السن.

وفي مقابلة سابقة، حين سُئلت عن مرور قرابة 25 عاماً على صدور أغنيتها الأولى "Vision of Love"، أجابت: "أنا لا أعدّ السنوات، بل أرفضها، لديّ ذكرى سنوية، لا عيد ميلاد، لأنني أحتفل بالحياة".


الديڤا تختار الزوايا والإضاءة... وترفض الإخفاء

تحدّثت ماريا أيضاً عن صورتها الشهيرة كـ"ديڤا"، معتبرة أنها "جزء من مهنتها". وأضافت: "ما الفائدة من التنكّر؟ فقط انهض، ارتدِ ملابسك، واذهب. وإذا لم أرغب في أن يراني أحد، أبقى في المنزل".

وخلال جلسة التصوير للمجلة، تألقت بفستان أسود قصير أبرز جمالها، ثم ارتدت بزة أنيقة مع قميص أبيض لالتقاط صورة الغلاف. وقد كشفت النجمة عن بعض أسرار جمالها، أبرزها تجنّبها التدخين وحرصها على التصوير من الزاوية التي تبرزها بشكل أجمل. 

لا تتردّد ماريا في إبداء انزعاجها من الإضاءة العلوية، التي وصفتها بـ"البشعة". وقالت في مقابلة مع بودكاست (Las Culturistas) : "لا أتحمّل الإضاءة من الأعلى، إنها تعذّبني... في المصاعد، والمداخل، والنوادي الرياضية، رغم أنني لا أذهب إلى النوادي!".

وأشارت إلى أن "الشمس مقبولة فقط عند الغروب"، فيما تفضّل دائماً التحكم بالإضاءة المحيطة بها: "في كل مكان أذهب إليه، أطلب إطفاء الأضواء. لا أريد رؤيتها".

وفي بداية عام 2024، نشرت ماريا صورة لها من "الجانب السيّئ" لوجهها، كما وصفته، مرفقة بتعليق: "عام جديد، بدايات جديدة... ألتقط صورة من (الجانب السيّئ) لوجهي!"، علماً بأن هذه الجهة تحتوي على شامة مميزة بين شفتيها وخط الفك.

وكانت النجمة قد كشفت، ضمن وثائقي "عالم ماريا"، أن أحد المصوّرين أخبرها في أول جلسة تصوير لها أن "الجانب الأيمن هو الجانب الجيد"، ومنذ ذلك الوقت أصبحت تعتمد هذا التوجيه، لكنها لاحقاً أصبحت أكثر تسامحاً تجاه "جانبها الآخر".

وعن علاجات التجميل، لم تُخفِ ماريا استخدامها وسائل غير تقليدية، مثل الاستحمام بالحليب البارد، مؤكدة في مقابلة مع صحيفة The Guardian: "نعم، أحياناً أستخدم الحليب كعلاج جمالي... لا أريد كشف كل أسراري".

وتداولت تقارير أميركية معلومات عن أنها دفعت 1500 دولار لمدلّكة بقيت تدلّكها طيلة 8 ساعات أثناء نومها.

السر في البوتوكس الوقائي؟

وفي سياق متصل، أشار الدكتور أكيس نتونوس، مؤسس عيادة Aion Aesthetics، في حديثه مع FEMAIL  إلى أن ماريا قد تكون استعانت بتقنيات "التعديل الطفيف" للحفاظ على شباب وجهها، مرجّحاً استخدامها للبوتوكس بطريقة وقائية.

وأوضح: "ماريا تتمتع ببنية وجه محددة جداً، لذا استُخدم البوتوكس لملء التجاعيد من دون التأثير على ملامحها. حُقن بطريقة ترفع العينين بدلاً من ترهّلهما، وقد قام طبيبها بعمل ممتاز".

وأضاف: "البوتوكس الوقائي يهدف إلى منع تكوّن التجاعيد من الأصل عبر إضعاف العضلات المسؤولة عنها، وهو ما يسهم في إبطاء ظهور علامات التقدّم في السن".