في بداية مسيرتها الفنية، تعرضت الفنانة نجاة لموقف طريف لكنه مكلف، حيث كانت ضحية لأكبر مقلب في حياتها المهنية.
تفاصيل المقلب
في أحد الأيام، رن هاتف نجاة في منزلها، وكانت المفاجأة عندما تلقّت اتصالاً من شخص اتفق معها على إحياء حفل فرح. رحبت نجاة بالعرض وطلبت تفاصيل الحفل ومكانه، فأبلغها المتصل بأنه سيرسل لها وللفرقة التي ترافقها سيارة لتقلهم إلى موقع الحفل، وأن أجورهم ستكون مقدمة قبل التحرك.
الوصول إلى المكان الخاطئ
في الموعد المحدد، وصل شاب طويل القامة وادعى أنه ممثل عن صاحب الفرح. وعندما سأله نجاة عن الأجر، طمأنها بأنهم سيحصلون على أموالهم بمجرد وصولهم إلى الحفل، محاولاً طمأنتها وعدم إثارة القلق.
ركبت نجاة مع الفرقة في سيارات أجرة متعددة وتبعوا الشاب حتى وصلوا إلى حارة ضيقة ومهجورة. هناك أخبرهم الشاب بأنهم سينتظرون قليلاً حتى يدخل للتحدث مع صاحب الفرح ويستقبلهم شخصياً.
المفاجأة القاسية
بعد أن غاب الشاب ودخل الحارة، بقيت نجاة والفرقة ينتظرون طويلاً دون أن يظهر أحد. أدركوا في النهاية أنهم وقعوا ضحية مقلب مكلف، حيث خسروا أجرة سيارات الأجرة التي نقلتهم دون أن يحصلوا على الحفل أو الأجر المتفق عليه.
هذه الحادثة المؤسفة كانت من أصعب المواقف التي واجهتها نجاة في بداية مشوارها الفني، لكنها لم تثنِها عن الاستمرار والسعي نحو تحقيق النجاح في مجالها.