أصدر الفنان المصري محمد رمضان بياناً للرد على ما تم تداوله بشأن طبيعة الدعوة التي تلقاها من لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً أن الدعوة كانت شخصية للمشاركة في فعالية لدعم الموسيقى العالمية والتحضير لمفاجأة سيكشف عنها قريباً، وليست مدفوعة كما تردد.
وأوضح رمضان في بيان عبر حساباته الرسمية أن رحلته من القاهرة إلى نيويورك جاءت بدعوة مباشرة من لارا ترامب، لحضور فعالية فنية ضمن مبادرة عالمية، معرباً عن احترامه وتعاطفه مع قضايا الرفق بالحيوانات التي قِيل إن اللقاء تم على هامش حضوره فعالية عنها، لكنه شدّد على أن مشاركته كانت مرتبطة حصرياً بدعم الفنون والموسيقى.
وكتب عبر إنستغرام: "هذا حقي في الرد على من قالوا كثيراً من الأمور غير الصحيحة عنّي.. لقد سافرت من مصر إلى نيويورك بدعوة من السيدة لارا ترامب شخصياً، للتحضير لمفاجأة ستعرفونها قريباً، وقد دعتني لحضور فعالية لدعم الموسيقى في العالم، وليس لدعم كلاب الشوارع، مع كامل عطفي لكلاب الشوارع، وللذين شككوا في مصداقيتي".
وكانت صورة جمعت محمد رمضان بلارا ترامب قد أثارت جدلًا واسعاً على مواقع التواصل خلال الأيام الماضية، بعد أن أوحى منشور الفنان المصري بأن اللقاء تم في منزل عائلة ترامب.
غير أن وسائل إعلام مصرية أشارت إلى أن الحدث أقيم في منتجع "ترامب الوطني للغولف" في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، وهو مرفق فاخر مملوك لدونالد ترامب ويستضيف فعاليات سياسية وفنية كبرى، وليس مقراً سكنياً للعائلة.
وبحسب ما تم تداوله من صورة التذكرة، فقد بلغ سعر تذكرة حضور الحفل 1000 دولار، بينما تم تخصيص تذكرة مميزة بقيمة 3500 دولار للراغبين في التقاط صورة تذكارية مع لارا ترامب.
ومن اللافت أن صورة الدعوة الرسمية التي تم تداولها لم تتضمن أي إشارة إلى محمد رمضان أو دعوة خاصة موجهة له، ما عزّز التكهنات بأنه دفع المبلغ المخصص للحصول على صورة تجمعه بها، قبل أن يخرج وينفي الأمر بنفسه.