أصدرت السلطات الكويتية مرسوماً أميرياً جديداً يقضي بسحب الجنسية عن عدد من المواطنين، شمل شخصيات عامة ومشاهير في مجالات الفن والإعلام والرياضة. ومن أبرز الأسماء التي وردت في المرسوم:
المنتج الفني عيسى العلوي، مالك شركة "فروغي" للإنتاج الفني.
الفنان الراحل عبدالمحسن السهيل، ومن اكتسب الجنسية معه بطريقة التبعية.
الفنان الراحل عبدالرزاق إبراهيم الخلف المعروف بلقب "بو رزيقة".
الحكم الدولي سعد كميل وشقيقه المذيع حامد كميل.
الدكتور بركات عوض هديبان الرشيدي، رئيس تحرير جريدة الصباح ومالك قناة الصباح ورئيس مجلس الأمناء في الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا.
ردود فعل غاضبة في الكويت
أثار المرسوم موجة من الجدل والاستياء على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المواطنين عن رفضهم لسحب الجنسية من شخصيات اعتبروها رموزاً في مجالاتها. واستنكر ناشطون إدراج أسماء فنانين راحلين مثل عبدالمحسن السهيل وعبدالرزاق الخلف "بو رزيقة"، معتبرين أن هؤلاء رفعوا اسم الكويت عالياً في المحافل الفنية والثقافية، وأن القرار يشكل ضربة لإرثهم الفني.
جدل قانوني وإعلامي
بينما أكدت السلطات أن المرسوم يستند إلى اعتبارات قانونية وإدارية، يرى البعض أن الخطوة أثارت تساؤلات حول معايير سحب الجنسية وأثرها على السمعة الثقافية والإعلامية للكويت. النقاش امتد أيضاً إلى الإعلاميين والجمهور الذين اعتبروا أن مثل هذه القرارات تحتاج إلى شفافية أكبر ومراعاة للإرث العام للفنانين والمثقفين.