TRENDING
Trending

نانسي عجرم وفيديوهات بناتها.. أجمل من أجمل فيديو كليب

نانسي عجرم وفيديوهات بناتها.. أجمل من أجمل فيديو كليب

فيديوهان للفنانة نانسي عجرم مع بناتها حظيا بإجماع فاق ما حظي به أجمل كليباتها.

العفوية حاضرة، علاقة الأم ببناتها، البساطة، خفة الدّم، والقبول التي تحظى به الأم والبنات ميلا وإيلا وليا.

والأهم من كل هذا، أنّ نانسي التي تعرف متى تظهر حياتها العائلية للإعلام ومتى تخفيها، أظهرت أجمل جوانبها، العلاقة التي تجمع أم بابنتها الصغيرة، وبشقيقتيها اللتين أصبحتا بطول والدتهما، تلعبان معها دور الصديقة، لحظات حميمة تدغدغ المشاعر، والسؤال المتداول على مواقع التواصل "كم مرّة أعدت هذا الفيديو؟".


ترويج للعفوية

هذه اللقطات أثبتت أن الفن الذي ينبع من القلب وأن العفوية والتلقائية هي الأجمل، وأن اللحظة الحقيقية تفوق أي كليب مصور بزوايا متقنة أو مؤثرات.

ولعلها طرحت أسئلة حول مستقبل الكليب في عصر السوشال ميديا، فأي فنان سيتكلّف على فيديو كليب يطيح به مقطع فيديو صغير صوّر في لحظة صدق؟ ولماذا كل هذه التكاليف وثمّة كاميرا موبايل حاضرة لتوثيق لحظة ترويج أعظم من أعظم فيديو كليب في تأثيرها على العامّة؟


تدرك نانسي أنّ عائلتها مصدر فضول، تبعد بناتها عن الإعلام إلا قدر تشاء، لا يعرف عنهن الجمهور إلا بقدر ما تريد الوالدة الحريصة على حمايتهن من الأضواء، مع إدراكها أن بنات نانسي لا يمكن أن يعشن في الظل، فتعطيهن من الأضواء ما يشفي فضول جمهورها، دون أن تستغل براءتهن التي تظهر جلية في ظهورهن معها. لا زلن يعشن مرحلة الطفولة والمراهقة بأبسط تفاصيلها.

تسجّل نانسي نجاحاً جديداً كفنانة حافظت عل استقرارها العائلي في وسط غير مستقر، وكفنانة تحوّل أبسط التفاصيل إلى قصّة إبداع.