كشف الصحافي المصري ضياء مصطفى عن معلومات جديدة بشأن حادث غرق مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، والذي أثار جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية.
وأوضح مصطفى أنّ ما تم تداوله عن إنقاذ تيمور لابنه الكبير من الغرق قبل وفاته غير دقيق، مشيراً إلى أنّ ما حدث هو أنّ الراحل كان برفقة ابنه الصغير، البالغ من العمر أربع سنوات، على متن قارب "كاياك" تعرض للانقلاب نتيجة الأمواج.
وبحسب رواية أحد المقربين من الأسرة، فقد تمكن المنقذون من الوصول في الوقت المناسب لإنقاذ الطفل، إلا أنّ تيمور كان قد أصيب بسكتة قلبية أدت إلى وفاته.
وأضاف مصطفى أنّ تصدير صورة الراحل على أنّه "البطل الذي أنقذ ابنه من الغرق" قد يترك أثراً نفسياً سلبياً على الطفل في المستقبل، لافتاً إلى أنّ القصة في جوهرها مختلفة عن الرواية المتداولة.