في خبر مفاجئ، تم الإعلان عن زواج الكاتب الكويتي فهد العليوة والفنانة شجون الهاجري رسميًا، ليضعا حدًا لسنوات طويلة من الحكايات العاطفية التي جمعت اسميهما.
قصة حب بدأت منذ أكثر من عقد
فهد العليوة لم يخفِ في أكثر من مناسبة مشاعره تجاه شجون. ففي عام 2009، تقدم لخطبتها، إلا أن شجون اعتبرت حينها أن الارتباط لا يناسبها على المستوى الشخصي، وطلبت أن تبقيه بمثابة "أخ عزيز". ورغم ذلك، ظل فهد متمسكًا بمحبته، رافضًا التخلي عن حلمه بالارتباط بها.
دعم في الأزمات ورسالة مؤثرة
خلال أزمة توقيف شجون وإطلاق سراحها مؤخرًا، عبّر فهد عبر حسابه على إنستغرام بكلمات مؤثرة، كتب فيها:
"هي قصتي التي لم أكتبها بعد... هي جائزتي وأول وآخر اهتماماتي... حين أحببتها عرفت الحب وتأكدت أني قبلها لم أحب يومًا قط."
لترد شجون عليه بعبارة مقتضبة لكنها عميقة الدلالة: "سري المكنون."
أحلام تتنبأ وتبارك
المطربة الإماراتية أحلام الهاجري لم تُخفِ منذ فترة أمنيتها برؤية شجون وفهد معًا، حيث علّقت في وقت سابق: "إذا ما زوجتهم لبعض ما أكون أحلام." اليوم يتحقق ما تمنّت، بعد أن أثبتت الأيام أن الحب الذي طال انتظاره وجد طريقه إلى النهاية السعيدة.
النهاية السعيدة لقصة طويلة
هكذا تُطوى صفحة سنوات من الشكوك والتساؤلات، ليُفتَح فصل جديد عنوانه الزواج الرسمي بين فهد العليوة وشجون الهاجري، قصة حب أثبتت أن الإصرار والوفاء قادران على كسب الرهان مهما طال الزمن.