TRENDING

تواصل الصحافة التركية تسليط الضوء على الأزمة العائلية التي يعيشها الفنان أوزجان دينيز، بعدما تحولت الخلافات مع أشقائه ووالدته إلى مادة علنية مثيرة للجدل. ورغم مسيرته الفنية الطويلة التي بدأها من الصفر، ورغم دعمه المستمر لعائلته، يجد دينيز نفسه في مواجهة اتهامات وانتقادات قاسية من أقرب الناس إليه.

دعم لم يشفع له

أوزجان دينيز، الذي راكم ثروة كبيرة بجهده، لم يقطع صلته بأسرته، بل وضع شقيقه إركان في موقع مدير أعماله وحرص على تأمينهم مادياً. غير أن هذه الخطوات لم تُنهِ الخلافات، بل ازدادت بعد زواجه، إذ لم تتمكن العائلة من تقبّل زوجته، ليتحول الأمر إلى نزاع مفتوح على العلن.

تصريحات تثير غضب الرأي العام

الأزمة الأخيرة تفجرت إثر تصريحات إركان دينيز التي أعاد من خلالها فتح ملف طليقة شقيقه، متهماً إياها بأنها "جاءت ككومبارس وحملت سريعاً"، في حين صرحت والدة الفنان بأن ابنها يمنحها "20 ألف ليرة تركية فقط شهرياً"، وهو ما اعتبرته غير كافٍ. تصريحات أثارت ردود فعل واسعة، إذ اعتبر قطاع كبير من الرأي العام أن المبلغ كبير مقارنة بمتوسط دخل الأسر التركية.

نقاش أوسع

هذه التطورات أعادت إلى الواجهة نقاشاً قديماً في المجتمع التركي حول "حدود مسؤولية الأبناء تجاه ذويهم". وبينما يرى البعض أن دعم الأهل واجب أخلاقي لا نقاش فيه، اعتبر آخرون أن المطالبة العلنية بمزيد من الأموال تعد استغلالاً يضعف الروابط الأسرية ويحوّلها إلى صراع على المال.

المخاوف على الطفل

وفي خضم هذه السجالات، يذكّر الصحفيون بأن الضحية الحقيقية قد تكون ابن أوزجان دينيز، الذي بلغ الثامنة من عمره وبات قادراً على متابعة ما يُكتب ويُنشر. الأمر الذي يثير قلقاً واسعاً حول تأثير هذه الخلافات على نفسية الطفل ومستقبله.