تصدر النجم التركي أوزجان دينيز محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي في تركيا، إثر تطورات درامية جمعت بين تدهور الحالة الصحية لوالدته، قدريّة دينيز، وبين تصريحاته السابقة المثيرة للجدل التي أعلن فيها تبرأه منها. وتعيش الأوساط الفنية حالة من الصدمة مع إعادة تداول كلمات الفنان القاسية بحق والدته في وقت تواجه فيه صراعاً مريراً مع مرض السرطان.

شقيقة الفنان تكشف معاناة الأم مع العلاج الكيميائي
خرجت يوردا غورلر، شقيقة أوزجان دينيز، عن صمتها لتشارك الجمهور تفاصيل الوضع الصحي الحرج لوالدتهما، حيث نشرت صورة من داخل المستشفى أكدت فيها استمرار خضوع الأم لجلسات العلاج الكيميائي. وعبّرت غورلر عن تمسك العائلة بالأمل رغم صعوبة المرحلة، داعية المحبين للدعاء لها، وهو ما وضع أوزجان في مرمى انتقادات لاذعة من الجمهور الذي استرجع موقفه المتشدد من عائلته رغم مرض الأم.

جذور الخلاف.. أزمة مالية ومحاضر متبادلة بالحماية
تعود أصول الأزمة العائلية في بيت "دينيز" إلى سنوات مضت، حين قرر النجم التركي إنهاء التعاون المهني مع شقيقه إركان دينيز، الذي كان يدير أعماله لفترة طويلة. هذا القرار لم يمر بسلام، بل تحول إلى نزاع مالي وقضائي حاد، ووصل الأمر إلى طلب الطرفين الحماية القانونية من بعضهما البعض. وقد تعمق الشرخ العائلي حين اختارت الأم الانحياز علنياً لصف شقيق الفنان، معتبرة أن أوزجان تخلى عن أسرته، مما دفع الأخير لاتخاذ قرار القطيعة النهائية.

تصريحات صادمة تلاحق النجم التركي في محنته العائلية
مع انتشار أخبار مرض الأم، استذكر المتابعون تصريحات أوزجان دينيز الأكثر قسوة، حين أعلن بوضوح قطع صلات الرحم مع أسرته، موجهاً لوالدته جملة تركت أثراً بالغاً في الشارع التركي: "حتى في وفاتك لن أحضر". هذه الكلمات التي وُصفت بـ"القاسية جداً" عادت لتتصدر الترند من جديد، وسط تساؤلات عما إذا كان الفنان سيتراجع عن موقفه أمام تدهور حالة والدته الصحية، أم أن كبرياء الخلافات المالية والعائلية سيطغى على مشاعر البنوة.