هي اللحظة السريعة التي تفصل بين الضوء والظلمة، هي الومضة التي تحوّل نظرة العين من الحزن إلى الفرح، وتبدّل ملامح الوجه بلمسة عابرة.
وهكذا جاءت صور نوال الزغبي، فنانة القمّة في الأناقة واللياقة واللباقة، الفنانة التي حين نتحدّث عنها لا بد أن تأتي "ذهبية بلا غلطة".
انطباعات صادمة لا تليق بالذهبية
مؤخراً، ظهرت بعض الصور التي حملت نظرات فجّة وانطباعات معاكسة لما نعرفه عنها. صور لا تليق بها ولا بما تمثّله، وكأنها حاولت أن تقدّم رسائل بعيدة كل البعد عن صورة نوال الأنيقة والراقية.
الطقم الأبيض... ارتخاء وفجاجة
في إطلالة الطقم الأبيض، بدت الصورة وكأنها انزلقت نحو الارتخاء والفجاجة، أقرب إلى الإثارة المبتذلة والليونة الرخيصة، بدلاً من أن تكون انعكاساً لأناقة نوال ورصانتها المعهودة.
الثوب الأسود الشفاف... شفافية مبتذلة
وفي الثوب الأسود الشفاف، لم تأتِ الشفافية بتلقائية مثيرة بخجل، بل ظهرت مباشرة من دون رؤية فنية، خالية من أي حس جمالي. فجاءت النتيجة سوقية وبشعة، بعيدة عن العمق والإيحاء الراقي الذي ننتظره من نوال وصورها.
بين رؤية نوال ورؤية المصوّر
تبقى الأسئلة مطروحة: هل هذه بالفعل رؤية نوال لنفسها وجمالها، أم رؤية المصوّر؟
فالمصوّر الحقيقي هو من يفترض أن يرى الجمال حيث لا يراه الآخرون، وأن يروي القصة بعينه حيث تعجز عيون سواه.
زوايا غير موفّقة تظلم الذهبية
بعض اللقطات لم تكن موفّقة إطلاقاً. فلا نوال تستحق مثل هذه الرسائل والانطباعات السلبية، ولا المصوّر أنصفها بما يليق بقامتها ومكانتها كواحدة من أكثر النجمات حضوراً وأناقة في العالم العربي.