TRENDING
معين شريف في ديو مع مهند مشلح.. تحية لسوريا

طرح الفنان معين شريف أغنية "ع روزانا " مع الفنان السوري مهنّد مشّلح بطريقة الديو. وهي نسخة جديدة من الأغنية الفلكلورية الشهيرة لكن بتوليفة مجددة ومميزة.

جمع هذا العمل الغنائي صنّاع فن من مختلف أقطاب العالم العربي وبلاد الاغتراب من خلال إصدار "ع الرّوزانا" بِلحنها الفلكلوري المعروف لكن بتوزيع ورؤية وفواصل موسيقية جديدة من تأليف شريف قاسم من مصر، وألّف كلمات المقطع الثاني من الأغنية الشاعر المغترب جوزيف دانييل من سوريا.

بدت هذه الأغنية كتحية لسوريا حيث ضم الكليب مشاهد تصويرية من طبيعة وعمران وحضارة سوريا التاريخية. والعلم السوري يرفرف فوق أبنيتها.

هذه الاغنية القديمة التي لم تنطفىء يوماً وما زالت تردد في كل جمعة وحفلة وتتناقلها الأجيال. وكان الفنان الكبير صباح فخري أحد أهم من غنى هذه الاغنية وحفر معانيها وصداها في أذهاننا.

كما غنتها الكبيرة فيروز بصوتها الدافئ ورددتها حجارة بعلبك في مهرجانات الأمس.

ومع الوقت تحولت الأغنية إلى أغنية فولكلور غناها قسم كبير من الفنانين في بلاد الشام، من لبنان وسورية وفلسطين، كما أدخلت أبيات منها إلى أغان مصرية مثلما فعل محمد منير في استعادته لأغنية الفولكلور "آه يا لالالي".

وهناك روايات عديدة حول أصل هذه الاغنية التي باتت من الأغاني الخالدة  فتقول احدى الروايات أن الرّوزانا هي اسم سفينة إيطالية كان من المفترض أن تصل محمّلة بالقمح في وقت كانت تعاني خلاله شعوب بلاد الشّام من المجاعة، وعندما خرج الناس لاستقبالها وجدوها محمّلة بالتفاح فأصيب الناس بخيبة أمل وغنوا "الله يجازيها"، ويُقال أنّ التّجار الحلبيين اشتروا السّفينة من الشّواطئ اللبنانية ونقلوا التفاح تحت صناديق العنب نظراً لمنع نقله من لبنان إلى سوريا بقرار عثماني.

يقرأون الآن