لا تحضر هيفاء وهبي إلا ومعها عرض الجمال كديفا الأناقة ومركز الجاذبية. إطلالات هيفاء في حفلها الأخير في بيروت كانت استعراضًا جماليًّا حقيقيًّا، تنوّعت بين حيوية الألوان والدراما الحالمة، وأتت تحت توقيع اثنين من أبرز مصممي الأزياء اللبنانيين: رامي سلمون وشربل زوي، نفذا لها تصاميم خاصة تضج أنوثة وضوءًا. تصاميم تحمل روح هيفاء المليئة بالدلع.
الفستان الملون الموشّى بالأحجار
ارتدت من المصمم العالمي شربل زوي فستانًا ملونًا مسحوبًا على الجسم يبرز المقاييس المثيرة، وهيفاء تعرف كيف تحرك جسدها داخل الثوب المشدود لتبدو كغصن رقيق تتلاعب به النسمات.
التصميم نفذ بتطريز يدوي يدمج بين الترتر والكريستال والخرز اللامع. قال عنه المصمم عبر صفحته على إنستغرام إنه صُمم لالتقاط الضوء والحركة بطريقة ملفتة، مؤكدًا أن التصميم يعكس احتفالًا فنيًا يجمع بين الموسيقى والموضة.
الفستان جاء بألوان فرحة مقلمة بالطول من الأصفر والبرتقالي والزهري، ما يعطي حركة للألوان تبدو كقوس قزح يرقص فوق جسد هيفاء المتمايل. كما تميز بياقة كورسيه مكشوفة وأكتاف عارية، مع تفاصيل دقيقة تُكسبه أنوثة وجاذبية.
إطلالة الإثارة المستوحاة من النحلة
الإطلالة الثانية نفذها المصمم اللبناني رامي سلمون لتكون مثيرة ومعبرة بجامبسوت أسود ضيق مع مشلح وذيل طويل.
الإطلالة تحتاج إلى جرأة وقوام رشيق، وقد نفذ سلمون لهيفاء ما يليق بها، فدخلت على المسرح بتلك الفيونكة الضخمة الدرامية وبريق الكريستال يلمع فوق البودي الأسود.
وصف سلمون الزي بأنه مستوحى من هيئة "النحلة"، حيث تبرز عناصر التصميم (الذيل، الكاب، الفيونكة، والصدر) بتناغم أناقته وجماله. وأوضح لموقع CNN بالعربية أن التعاون مع وهبي ليس الأول، وأن التحدي الأساسي كان الجمع بين التفاصيل المعقدة مثل الكريستالات وراحة الفنانة أثناء الأداء على المسرح.
وأضاف أن العمل على التفاصيل الدقيقة استمر لمدة أربعة أيام متواصلة، مع التركيز على انسجام نوع القماش مع طرق التطريز لتركيب القطع بشكل مثالي، مما أتاح له إبراز كل عنصر بطريقة فنية متقنة.
تبقى هيفاء ايقونة الموضة والحضور المسرحي حيث التوهج رفيقها بكل خطواتها.