اختار معجبو النجم التركي إنجين أكيوريك الاحتفال بعيد ميلاده هذا العام بطريقة مختلفة وإنسانية، عبر إطلاق حملة تبرعات دولية لصالح جمعية دار الشفقة، المؤسسة التعليمية العريقة التي تدعم الأطفال فاقدي أحد الوالدين في تركيا.
تبرعات من مختلف القارات
الحملة التي أطلقتها مجموعة المعجبين "Come on, Join Us" شهدت تفاعلاً واسعاً من متبرعين في أكثر من 20 دولة، بينها الولايات المتحدة، كندا، ألمانيا، فرنسا، البرازيل، الأرجنتين، إندونيسيا، وقطر. وذهب ريع الحملة بالكامل لتوفير تعليم عالي الجودة لأكثر من 1000 طالب في مدارس دار الشفقة.
إنجين أكيوريك: التبرع أجمل هدية
شارك أكيوريك معجبيه من حول العالم في احتفال رقمي خاص أقيم في الأول من سبتمبر، حيث عبر عن شكره وامتنانه لهذه المبادرة المؤثرة، قائلاً:
> "إنها سعادة كبيرة أن أساهم في هذه القضايا الجميلة. لم أكن أعرف دار الشفقة من قبل، لكنكم فتحتم لي هذا الباب، وأشعر بالفخر أن تبرعات من مختلف الدول تدعم مدرسة في بلدنا."
دعم مستمر منذ 2015
هذه ليست المرة الأولى التي تدعم فيها مجموعة المعجبين الجمعية، إذ سبق لهم إطلاق حملات مماثلة في أعوام 2018 و2021. كما أن أكيوريك نفسه سبق أن تبرع بإيرادات كتابه "الصمت"، المترجم إلى ثماني لغات، لصالح دار الشفقة.
شكر من إدارة دار الشفقة
أعربت نيلغون إيكن، نائبة الأمين العام للجمعية، عن امتنانها لهذه المبادرة، مؤكدة أن التبرعات تساهم بشكل مباشر في تمكين الأطفال من التعليم وتحقيق أحلامهم، وقالت:
> "منذ عام 1863، نمنح فرصاً تعليمية متكافئة لأطفال فقدوا أحد والديهم. بفضلكم، يستعد أكثر من 1000 طالب في ماسلاك لمستقبلهم بثقة."
التبرع بدلاً من الهدايا
اختيار المعجبين التبرع بدلاً من تقديم الهدايا الشخصية، عكس رغبتهم في تقديم "هدية حقيقية" تسهم في مستقبل الأطفال. وقد اختُتم الحفل الرقمي بتقديم شهادة تبرع للفنان وقطع قالب كعك رمزي بهذه المناسبة.