في أول ظهور رسمي لها بعد انتهاء العطلة الصيفية، لفتت الأميرة كيت ميدلتون الأنظار بتغيير مظهرها، لا سيما بعدما اعتمدت لون الشعر الأشقر الفاتح، مبتعدة عن درجاتها المعتادة، في تحوّل أضفى لمسة متجددة على إطلالتها.
وقد شاركت دوقة ويلز وزوجها الأمير وليام في افتتاح مشروع تجديد الحدائق، في أول نشاط رسمي لهما بعد الاستراحة الصيفية.
كيت ميدلتون.. ملامح التغيير منذ الصيف
اختارت كيت ميدلتون إطلالة كلاسيكية بلمسة عصرية، فقد ارتدت بليزر رماديًا مع قميص أبيض وبنطال أسود، بينما تركت شعرها الأشقر منسدلاً بحرية؛ أما الأمير وليام، فظهر ببدلة داكنة وقميص أزرق فاتح، في تنسيق أنيق معتاد.
يُذكر أن التغيير في لون شعر كيت بدأ يلفت الأنظار تدريجيًا خلال الصيف، إذ ظهرت بدرجات أفتح في بطولة ويمبلدون في يوليو، ثم لاحظ المتابعون مزيدًا من التفتيح خلال قداس عائلي أقيم بالقرب من قلعة بالمورال في أغسطس.
تأثير الشمس والبحر
أرجعت سارة غادسدون، خبيرة تصفيف الشعر البريطانية، تفتيح لون شعر كيت إلى قضائها عطلة صيفية في اليونان، موضحة أن التعرض لأشعة الشمس، والهواء البحري، وملح البحر، يسهم بشكل طبيعي في تفتيح الشعر ومنحه نعومة ولمعاناً.
وأضافت أن كيت ربما استكملت هذه اللمسة الطبيعية بزيارة صالون تجميل لوضع اللمسات النهائية على لون شعرها الجديد.
وأشارت غادسدون أيضاً إلى أن اختيار كيت لدرجات الأشقر الفاتح يُعد قرارًا ذكيًا، إذ يساعد على إخفاء الشعر الرمادي بشكل طبيعي، ويكون أسهل من حيث الصيانة مقارنة بالألوان الداكنة، مما يضفي إشراقة ناعمة ومتناسقة مع تقدمها في العمر.
إشراقة عصرية ببصمة ملكية
أوضحت خبيرة التجميل جنيفر كوراب أن الدمج بين درجات الأشقر والبني يُعد من أبرز صيحات الجمال هذا الموسم، لما يمنحه من لمسة شبابية وإشراقة طبيعية.
وأكدت أن إطلالة كيت الأخيرة جمعت بين الرقي والبساطة، ونجحت في تقديم صورة متجددة للدوقة، تعكس أناقتها الدائمة وتوافقها مع اتجاهات الموضة المعاصرة.