انطلق العمل الإسباني الجديد منTwo Graves بطولة ألفارو مورتي على نتفليكس في 29 آب/أغسطس، ليحقق حضورًا قويًا منذ أيامه الأولى. المسلسل المؤلف من ثلاث حلقات فقط صعد سريعًا إلى المرات الأولى في قائمة الأكثر مشاهدة بالولايات المتحدة، ما يعكس شغف الجمهور بقصص الجريمة والانتقام المكثفة.
حكاية انتقام غير مألوفة
تدور القصة حول جدة تدخل في مواجهة دامية بعد اختفاء حفيدتها، لتقود رحلة انتقامية مليئة بالتوتر والتحولات المفاجئة. السرد القصير جعل العمل يبدو أقرب إلى فيلم طويل مقسم، مما أضفى طابعًا مكثفًا على الأحداث، لكنه أثار أيضًا جدلًا حول محدودية تطوير الشخصيات.
أداء تحت المجهر
نال أداء كيتّي مانفر في دور الجدة إشادة واسعة، حيث وُصف بأنه العصب العاطفي للمسلسل. أما ألفارو مورتي، فرغم حضوره الكاريزمي المعروف من "La Casa de Papel"، فقد اعتبر بعض النقاد أن دوره بدا باهتًا نسبيًا. كذلك، لم يُمنح هوفيك كوشكريان الوقت الكافي على الشاشة ليترك أثرًا أكبر رغم قوة شخصيته.
آراء النقاد والجمهور
النقاد: مواقع مثل Heaven of Horror وLeisureByte رأت أن المسلسل قصير لكنه "مشاهدة مشوّقة، سريعة ومليئة بالعاطفة والدموية المعتدلة". فيما وصفت منصات أخرى مثل Digital Mafia Talkies وinews ZoomBangla العمل بأنه "ضائع بين تنسيق المسلسل والفيلم"، معتبرة أن ثلاث حلقات غير كافية لبناء عمق درامي حقيقي.
الجمهور: جاءت التعليقات متباينة بين من وجد القصة مشوقة مليئة بالالتواءات، ومن اعتبرها "مضيعة للوقت" بسبب ضعف البناء الدرامي.
نهاية صادمة تثير الجدل
النهاية حصدت الكثير من النقاش، إذ جاءت مفتوحة وصادمة، تاركة الجمهور بين التأمل والتساؤل حول مصير الشخصيات. هذا الخيار الدرامي عزز من وقع المسلسل، لكنه عمّق أيضًا الانقسام في التقييم العام.