TRENDING
إطلالة الملكة رانيا بالبذلة البيضاء: رمز الأناقة والقوة


قدمت الملكة رانيا العبدالله خطابًا مؤثرًا وقويًا أمام حشد من طلبة الجامعات المكسيكية خلال مؤتمر "سيغلو المكسيك – القرن الحادي والعشرين".


إعادة الاعتبار للقيم الأخلاقية

تحدثت فيه عن "حجم الدمار الذي نشهده في قطاع غزة كارثي، والوحشية فيه واضحة ولا يمكن إنكارها". وصفت الملكة الوضع في غزة بأنه العدسة التي تفرض علينا رؤية الأمور بوضوح أخلاقي، داعيةً إلى وقفة تأمل صادقة لإعادة تقييم الأسس التي تُبنى عليها القيم الأخلاقية في عالم يعمّه الفوضى والاضطراب.

إيمان الملكة رانيا بالرحمة والعدل

أكدت الملكة رانيا أن إيمانها هو مرساها الأخلاقي، مشيرةً إلى أن الإسلام يعلّم الرحمة، والعدل، والكرم، وكرامة الإنسان. وقالت: "هذه ليست مجرد مبادئ، بل أفعال تُشكّل حياتنا اليومية". هذا الإيمان العميق شكل نبرة خطابها الذي دعا إلى تعزيز القيم الأخلاقية كأساس للتقدم والقيادة المجتمعية، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه الشرق الأوسط والعالم.


إطلالة الملكة رانيا بالبذلة البيضاء: رمز القوة والرقي

اختارت الملكة رانيا إطلالة تجمع بين الحداثة والكلاسيكية، حيث ارتدت بذلة نسائية بيضاء أنيقة بتصميم دقيق يعكس حضورًا رسميًا وقويًا. تميزت البذلة بقصة مقلمة وخطوط واضحة تعزز من قوامها النحيف، مع قميص أزرق داكن مزين بتطريزات دقيقة على الياقة أضفى تباينًا أنيقًا مع البياض الناصع للبذلة.

أكملت إطلالتها بحذاء كعب عالي أبيض، ومكياج هادئ يبرز ملامحها الطبيعية، وتسريحة شعر متدرجة ناعمة، مما جعلها تبدو واثقة ومُلهمة لكل من حضر المؤتمر.

إشادة بالشباب الرافض للمعاناة

وكانت الملكة قد عبّرت عن تقديرها لمواقف الشباب في أنحاء العالم ممن رفضوا السكوت عن معاناة الفلسطينيين، ووصفتهم بأنهم يجسدون الشجاعة الأخلاقية في عالم تائه. وأضافت: "وسط المعاناة في فلسطين تأثرت بشدة بأناس خاطروا بتعليمهم وسمعتهم وسبل عيشهم ليعطوا صوتًا لمن لم يلتقوا بهم قط. الحديث بصوت عالٍ حين يسود الصمت هو جوهر ما يجعلنا بشراً".