أطلقت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية، كيم كارداشيان (44 عاماً)، موجة من الجدل بعد تصريحاتها خلال مشاركتها في البث المباشر لفعالية "Mafiathon 3" مع صانع المحتوى كاي سينات، حيث أكدت أنها لا تؤمن بجدوى الواجبات المنزلية لأطفالها الأربعة: نورث (12 عامًا)، سينت (9 أعوام)، شيكاغو (7 أعوام)، وپسلم (6 أعوام).
وقالت كارداشيان: "الأطفال يقضون ثماني ساعات يومياً في المدرسة، وعند عودتهم يحتاجون لممارسة الرياضة وقضاء وقت مع العائلة، لذلك أعتقد أن الواجبات يجب أن تبقى داخل المدرسة فقط".
كورتني على خط الأزمة
لم يتوقف الجدل عند كيم فقط، إذ واجهت شقيقتها كورتني كارداشيان (46 عاماً) انتقادات مماثلة قبل أشهر بعدما اعتبرت أن ذهاب الأطفال إلى المدرسة أمر "قديم"، مفضلةً التعليم المنزلي. وقالت حينها: "لماذا يذهب الأطفال إلى المدرسة؟ هذا تقليد قديم جداً".
انقسام جماهيري
تصريحات كيم وكورتني فجّرت نقاشاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن المدرسة تبقى أساس تكوين شخصية الأطفال وضمان مستقبلهم، في حين رأى آخرون أن الأساليب التربوية قد تختلف من عائلة إلى أخرى. وعلّق أحد المستخدمين ساخراً: "يجب أن يذهب الأطفال إلى المدرسة حتى لا ينتهي بهم الحال مثل عائلة كارداشيان".