في مشهد مؤثر، انهار النجم التركي كيفانش تاتليتوغ باكيًا خلال جنازة صديقه المقرب، رجل الأعمال ومصمم اليخوت خالد يوكاي، الذي وافته المنية في حادث مأساوي في بحر مرمرة.
علاقة صداقة قوية
كيفانش تاتليتوغ وخالد يوكاي كانا صديقين مقربين للغاية، حيث وصفه البعض بأنه "أخ له". تجمعهما علاقة قائمة على الاحترام والثقة المتبادلة، وكانا يقضيان وقتًا معًا بعيدًا عن الأضواء.
آخر اتصال بينهما
في 4 أب/أغسطس 2025، كان كيفانش تاتليتوغ آخر شخص تحدث مع خالد يوكاي عبر تطبيق واتساب، حيث أجرى مكالمة معه في الساعة 5:09 مساءً. في هذه المكالمة، طمأن يوكاي قائلاً: "كل شيء تحت السيطرة، لا داعي للقلق". بعد فقدان الاتصال به، انضم تاتليتوغ إلى فرق البحث والإنقاذ وشارك في عمليات الغطس والبحث باستخدام الطائرات بدون طيار، كما وجه نداءً عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في العثور على صديقه.
الجنازة وتعبير الحزن
في 6 أيلول/سبتمبر 2025، أقيمت جنازة خالد يوكاي في إسطنبول. كيفانش تاتليتوغ، الذي كان يرتدي نظارات شمسية وقبعة، شوهد وهو يبكي بحرقة أثناء مراسم الدفن، في مشهد يعكس عمق العلاقة التي جمعته بصديقه الراحل.
التحقيقات: لماذا استدعي كيفانش؟
أظهرت التحقيقات أن الاصطدام وقع بين قاربه وسفينة الشحن "Arel 7"، مما أدى إلى الحادث. استدعت النيابة كيفانش تاتليتوغ للتحقيق كجزء من إجراءات جمع المعلومات حول الحادث، لا بوصفه متهماً، بل لتوضيح تفاصيل آخر اتصال بينه وبين الضحية والمساعدة في توضيح الملابسات.
خالد يوكاي: رائد في صناعة اليخوت التركية
خالد يوكاي كان مؤسس شركة "Mazu Yachts" ومصممًا بارزًا في صناعة اليخوت التركية. من خلال شركته، قدم تصميمات مبتكرة لليخوت الفاخرة، مما جعله يحظى باحترام واسع في الأوساط البحرية.