في عالم الموضة والجمال، يبرز أحيانًا تشابه بين النجمات، لكن ما يحدث مع مريم جورج، ملكة جمال مصر السابقة، يتجاوز حدود الإلهام ليقترب من الاستنساخ الصريح لصورة هيفاء وهبي.
إطلالات متطابقة
تعتمد مريم على الفساتين الضيقة، التصاميم الجريئة، الأقمشة اللامعة، والألوان الصاخبة أو المحايدة، إلى جانب الإكسسوارات البارزة. وهي عناصر تُذكّر فورًا بأسلوب هيفاء المعروف بالأنوثة الطاغية والجرأة اللافتة.
الماكياج والشعر
التشابه يمتد إلى تسريحات الشعر الطويلة والمموّجة أو الكلاسيكية، والماكياج القائم على العيون الدخانية والشفاه البارزة. حتى زوايا التصوير وتعابير الوجه وحركات الجسد توحي بتقليد واضح لإطلالات هيفاء.
غياب البصمة الخاصة
هذا التطابق يطرح تساؤلات حول الهوية الجمالية لمريم جورج: هل هو تقليد واعٍ أم مجرد ذوق متقارب؟ في كل الأحوال، النتيجة واحدة؛ غياب التميّز يجعلها تبدو كنسخة مكرّرة لا تضيف جديدًا.
مخاطرة المضي في الاستنساخ
الرهان على استنساخ أسلوب نجمة أخرى قد يمنح شهرة آنية، لكنه يفتقد لعامل الاستمرار. النجاح الحقيقي في الموضة يتطلب هوية شخصية واضحة ومختلفة.
ظل نجمة
مريم جورج أعادت إنتاج صورة هيفاء وهبي بكل تفاصيلها، ما جعل المقارنة حاضرة بقوة لدى الجمهور. وإذا أرادت أن تترسخ كاسم مستقل، فعليها أن تكسر هذا القالب وتقدّم أسلوبًا يعبّر عنها، لا مجرد ظلّ لنجمة أخرى.