TRENDING
زينب فياض تسير على خطى والدتها هيفاء وهبي: أصبحت نسخة عنها

تواصل زينب فياض، ابنة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، لفت الأنظار على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إطلالاتها المتقنة التي تعكس حسًا جماليًا عاليًا وحضورًا مميزًا. إلا أن اللافت أكثر هو مدى التشابه الجمالي والموضة بين زينب ووالدتها، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى تأثرها بأسلوب هيفاء في الأزياء والجمال.


أسلوب أنثوي جريء بحس عصري

بالنظرة الأولى إلى حساب زينب فياض على إنستغرام، يلاحظ المتابع أن ستايلها يميل إلى إبراز الأنوثة بطريقة لافتة، مع اهتمام واضح بالتفاصيل والتناسق. فساتين ضيقة، قصات أنيقة، وألوان قوية، كلها عناصر شكلت أساس إطلالاتها المتنوعة. هذا الأسلوب يبدو مستلهمًا بشكل مباشر من والدتها هيفاء وهبي، التي تعتبر أيقونة في عالم الموضة الشرقية والغربية، خصوصًا في اختياراتها الجريئة والمتميزة على السجادة الحمراء وفي الحفلات.


تشابه لافت في الشعر والمكياج

ليس فقط في الأزياء يتجلى هذا التأثر، بل يتعداه إلى التفاصيل الجمالية مثل الشعر والمكياج. فكلتا هيفاء وزينب تعتمد تسريحات الشعر الطويل الداكن، سواء كان مفرودًا أو مموجًا، مع مكياج يركز على إبراز العيون بتقنيات حديثة، إلى جانب الشفاه الممتلئة. المكياج الفوتوغرافي الثقيل الذي تظهر به زينب في جلساتها التصويرية، يشبه إلى حد كبير الأسلوب الذي عُرفت به هيفاء وهبي طوال مسيرتها.


ألوان لافتة وخلفيات فنية

في أكثر من صورة، تظهر زينب فياض مرتدية فساتين بألوان قوية مثل الأحمر، الأسود، البنفسجي والزهري، مع خلفيات تصوير احترافية ذات طابع فني. هذا التوجه يعكس نوعًا من البصمة التي صنعتها هيفاء وهبي في عالم الجلسات التصويرية، والتي يبدو أن زينب تحاول إعادة إنتاجها بطريقة أقرب لعالم الموضة العصري.


حضور أمام الكاميرا بطابع واثق

في تحليل لطريقة وقوف زينب أمام الكاميرا، يلاحظ المتابع أنها تتبع نفس النهج التعبيري الذي اشتهرت به هيفاء وهبي. تعابير الوجه، الزوايا المدروسة، وحتى طريقة تسليط الإضاءة تعكس رغبة واضحة في إبراز ملامحها بأقصى درجات الجاذبية.


هل تمهد زينب لدخول الساحة الفنية؟

رغم عدم إعلان زينب فياض عن أي توجه فني واضح، إلا أن تكرار ظهورها بجلسات تصوير احترافية، وغلافات إعلانية أشبه بالمجلات الفنية، يعطي انطباعًا بأنها تبني لنفسها هوية شبه فنية تعتمد على الجمال والموضة، مع بقاء تأثير هيفاء وهبي حاضرًا بقوة في خلفية الصورة.


بين الإرث الجمالي والاستقلالية

 من الواضح أن زينب فياض تأثرت بأسلوب والدتها هيفاء وهبي، إلا أنها تسعى في الوقت ذاته إلى خلق هويتها الخاصة ضمن حدود الموضة والجمال. هي لا تكرر والدتها، لكنها بالتأكيد تستلهم منها، وتعيد تقديم ما تعلمته بطريقة تتناسب مع جيل جديد يبحث عن التميز ضمن حدود الجاذبية والاحتراف.