بعد رفض محكمة النقض بالعاصمة المغربية الرباط، طلب النقض الخاص بالفنانة المغربية دنيا بطمة بإلغاء حكم سجنها لمدة سنة، بعد إثبات علاقتها بحساب "حمزة مون بيبي" الذي أنشئ عبر تطبيق "سناب شات" لفضح المشاهير وعلاقاتهم المشبوهة برجال أعمال، لم يصبح أمام دنيا سوى العفو الملكي المغربي، لتتجنب دخول السجن.
وأوضح المحامي المغربي محمد سناوي أن دنيا لا تملك الوثائق التي من شأنها أن تبرّئها من القضية، وبالتالي الخيار الوحيد أمامها هو توجيه طلب إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لإصدار العفو عنها، وقبل كل ذلك، يتعيّن عليها قضاء العقوبة والدخول إلى السجن.
وأشار سناوي أن دنيا لن تحصل على العفو الملكي بهذه السهولة، فالإجراءات تتطلب وقتاً معيناً ودراسة عميقة للقضية. مشيراً إلى أن قرار السجن سيتم تنفيذه في النهاية في حال فشلت في سعيها، إذ أن القانون يسري عليها كما يسري على جميع المواطنين المغاربة.
ألغت حفل رأس السنة
وبعد صدور قرار رفض المحكمة طلب النقض الخاص بإلغاء حكم سجنها، ألغت دنيا بطمة حفلها الغنائي الذي كان من المقرر إقامته في أحد فنادق مدينة طنجة ليلة رأس السنة، تفادياً لإحراج إدارة الفندق في حال صدور قرار اعتقالها.
يذكر أن المحكمة الابتدائية بمراكش كانت قد أصدرت حكماً بالحبس النافذ 8 أشهر بحق دنيا عام 2020، يليها الحكم الصادر عن المحكمة الاستئنافية التي أضافت 4 أشهر نافذة لحكم حبسها ليصبح المجموع سنة كاملة.
وأوضح قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية، أن هناك أدلة كافية لإثبات إدانة دنيا وشقيقتها بجنحة المشاركة في الوصول الاحتيالي إلى نظام آلي لمعالجة البيانات والمشاركة عن علم في عرقلة تشغيل هذا النظام، وتغيير طريقة المعالجة، وتجميع ونشر كلام وصور الأفراد دون موافقتهم خلال أنظمة معلوماتية، بالإضافة إلى بث وقائع كاذبة تمس حياتهم بقصد التشهير بهم وتهديدهم.
وكان من بين الفنانات اللواتي كن ضحايا الحساب الفاضح الفنانة المغربية وئام الدحماني، التي توفيت بسكتة قلبية عقب تعرضها للابتزاز من الحساب، إضافة إلى الإعلامية المغربية مريم سعيد، التي نشر الحساب لها صوراً جريئة قبل يومين من زفافها.
دنيا بطمة وشقيقتها