ما إن أطلت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، حتى خطف عقد اللؤلؤ الملكي الأضواء بصفوفه الأربعة المتناسقة ومشبكه الألماسي البراق، ليعيد إلى الواجهة إرثًا ملكيًا عريقًا ارتبط بالملكة إليزابيث الثانية لعقود طويلة.
عقد من سبعينيات اليابان
العقد صُمم في سبعينيات القرن الماضي لدى دار المجوهرات الملكية غارارد، باستخدام لآلئ ثمينة قدّمتها الحكومة اليابانية كهديّة للملكة إليزابيث خلال زيارتها الرسمية إلى اليابان عام 1975. بفضل تصميمه الفاخر المكوّن من أربعة صفوف لؤلؤية ومشبك ألماسي مركزي، بات من أبرز القطع الكلاسيكية في مجموعة المجوهرات الملكية البريطانية.
الملكة إليزابيث وإرث الحداد الراقي
ارتبط هذا العقد بذكريات بارزة للملكة الراحلة، إذ ارتدته في مناسبات رسمية عدة، من أبرزها زيارتها إلى بنغلاديش عام 1983. كما أصبح جزءًا من تقليد متوارث في العائلة المالكة بارتدائه في المناسبات ذات الطابع الرسمي والرمزي.
حياة جديدة مع كيت ميدلتون
بعد وفاة الملكة، انتقل العقد إلى الجيل الجديد كجزء من الإرث الملكي. وأعادت كيت ميدلتون إحياءه بأسلوبها العصري المتقن، ممزجة بين فخامة العراقة الملكية ورقي الحاضر، لتمنح هذه التحفة الكلاسيكية حياة جديدة وتؤكد على استمرارية الرمزية التاريخية للمجوهرات الملكية.