عرفت ميلانيا ترامب كيف تحوّل كل إطلالة إلى حدث بحد ذاته، وهذه المرة كان المشهد في لندن، حيث اختارت فستاناً أصفر فاقعاً من تصميم دار كارولينا هيريرا .جاء بقصّة أوف شولدرز مزيّناً بحزام بنفسجي عريض، لتصبح حديث الصحافة العالمية.
ليست صدفة بل رسالة الأصفر
الخيار لم يكن محض صدفة؛ فالأصفر لون جريء، يحمل معاني التفاؤل والطاقة، وهو لون يسرق الأضواء فور ظهوره. ارتداؤه في محفل سياسي رسمي يحمل رسالة قوة وثقة بالنفس، وكأن ميلانيا أرادت أن تقول: "أنا هنا، لست في الظل".
أما الحزام البنفسجي الذي زيّن خصرها، فقد أضاف بعداً آخر للأناقة. البنفسجي تاريخياً لون الملوك والترف، ليخلق توازناً مع إشراقة الأصفر، فيمزج بين الفخامة والجرأة في الوقت ذاته
اناقة بسيطة لكنها مدوية
من الناحية الجمالية، جاء التصميم بسيطاً في قصّته، لكنه لافت في لونه، وهو أسلوب اعتدناه من ميلانيا التي غالباً ما تستخدم الموضة كوسيلة تواصل غير مباشر، سواء عبر الألوان أو التصاميم.
ويبقى السؤال: هل أرادت ميلانيا بهذا الخيار أن تعكس انفتاحاً ودفئاً في زيارة رسمية مشبعة بالرمزية السياسية، أم أنها ببساطة اتبعت حسّها الخاص الذي يمزج بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية الجريئة؟
مهما كان الجواب، المؤكد أن ميلانيا نجحت مرة أخرى في إثبات أن إطلالتها ليست مجرد ثوب، بل لغة صامتة من ألوان ورسائل.