الأبيض جناحها والأسود قوتها… درة زروق في أبهى حضور
على السجادة الحمراء في مهرجان بورسعيد، لم تكن درة زروق مجرّد نجمة تتسلّم جائزة عن فيلمها «وين صرنا»، بل ألفت مشهداً متكاملاً يضيء في الذاكرة.
البطلة المتوجة
الفستان الأسود الطويل ينساب على قامتها بثقة، بينما ينساب الكاب الأبيض خلفها كجناح ضوء، ليجعلها أشبه ببطلة خارجة من رواية أنيقة.
تناقض القوة والنقاء
المصممة مايسة وحيد رسمت لدرة لوحة ثنائية اللون: الأسود للقوة، والبياض للنقاء، لتجتمع الثنائية على جسد واحد يعكس توازن درة بين النعومة والصلابة. تفاصيل بسيطة، لكنها تفيض بالرمزية، تجعل من الإطلالة خطاباً مرئياً أكثر منها مجرّد لباس.
الأناقة المعبرة عن النجاح
أما درة نفسها، فهي ابنة تونس التي حملت موهبتها إلى القاهرة لتصنع مسيرتها بين الكاميرا والمسرح والسينما. عابرة بين الثقافات، حاضرة في وجدان الجمهور بقدرتها على اختيار أدوار تترك الأثر، مثلما تختار إطلالات لا تُنسى. فهي النجمة التي تعرف أن الأناقة ليست قماشاً فحسب، بل لغة مكمّلة لشخصيتها الفنية.
الثوب انطباع للداخل
وفي مهرجان بورسعيد، ارتدت درة فستاناً أسود وأبيض ذات دلالات باقية الأثر ليكون صورة تجسد تاريخاً من الشغف، ودرساً في الحضور، وتجسيداً لحقيقة أن النجومية تبدأ من الداخل قبل أن تنعكس على الخارج.