TRENDING
أكثر من 2500 لحن في أرشيف الياس الرحباني.. تعرّفوا إلى أشهرها

الياس الرحباني هو الرحباني الثالث بعد عاصي ومنصور. اليوم 4 كانون الثاني\يناير ذكرى رحيله الثالثه عن عمر 83 عاماً.

الرحباني الأصغر بين أخويه له مدرسته الخاصة التي تميزت عنهما. فهو الذي درس الموسيقى الغربية عند أساتذة فرنسيين كما درّسها في الأكاديمية اللبنانية للموسيقى.

جاءت بصمته الموسيقية مشرعة بين ثقافتين غربية وشرقية. قدّم أعمالاً موسيقية كبيرة وأخرى خفيفة. وفي كل الحالات كان موسيقياً عظيماً. إنجازاته لا تعد ولا تحصى. قدّم للعالم مئات من الأعمال الموسيقية، أسهمت في ثراء ورقيّ الفنون العربية خلال القرن العشرين.

عندما بلغ الياس العشرين من عمره (1958) التحق بإذاعة "بي بي سي" البريطانية (الفرع اللبناني) وباشر العمل معها رسمياً فلحن 40 أغنية وأنجز 13 برنامجاً. ولقيت أعماله ترحاباً في الأوساط الموسيقية والفنية.

كان عام 1962 محطة رئيسة في حياته؛ فقد بدأ فيه التعاون مع المغنّين المعروفين، بأغنية «ما أحلاها» للمغني نصري شمس الدين.


لحّن أكثر من 2500 أغنية ومعزوفة، نحو 2000 منها عربية. وألّف موسيقى تصويرية لخمسة وعشرين فيلماً، منها أفلام مصرية، وأيضا لمسلسلات، ومعزوفات كلاسيكية على البيانو. من أشهرها موسيقى فيلم "دمي ودموعي وابتسامتي" وفيلم "حبيبتي" وفيلم "أجمل ايام حياتي" و"مسلسل عازف الليل".

لحن للسيدة فيروز عدد من أشهر أغانيها، منها: "يا لور حبّك"، "الأوضة المنسية"، "معك"، "يا طير الوروار"، "جينا الدار"، "قتلوني عيونها السود"، "يا إخوان"، "نقول خلصنا"، "كان الزمان"، "كان عنا طاحون".


كذلك لحّن إلياس الرحباني العديد من أغاني الفنانة صباح، منها: "كيف حالك يا أسمر"، "شفته بالقناطر"، "ياهلي يابا "جينا الدار" و"نوسي نوسي"


وكذلك كتب ولحن لوديع صافي أغنية "يا قمر الدار" التي غناها في مهرجانات بيت الدين عام 1971. وكذلك أغنية "طاير طاير " في عام 1972.

وأغنية "قتلوني عيونا السود" من كلمات الأخوين رحباني وألحان إلياس الرحباني.


أما ملحم بركات فغني ممن كلمات وألحان إلياس الرحباني أغنية "دوبني الهوا" "ويمكن نتلاقى ". ومن ألحانه أيضاً "لا تهزي كبوش التوتة" و"بلادي مين ما بيعرف جمالا".


اما الفنانة جورجيت صايغ فنالت من الحانه أغنية "يا ياي يا ناسيني " ،"وبعدك بقلبي" و"قلي بحبك".


كما تعاون مع الجيل الجديد مثل جوليا بطرس ويمكن القول إن انطلاقة جوليا كانت مع الياس الرحباني من خلال البوم من 8 أغاني بالفرنسية لحن لها 6 أغاني وكان من انتاجه الخاص وهي لم تتجاوز 12 سنة من عمرها.

 وتعاون مع الفنانة هيفا وهبي في عام2005 فصدرت أغنية "بدي عيش" التي كتبها ولحنها ووزعها موسيقيًا.


وشارك في بعض المسرحيات الرحبانية، وأنتج وألَّف مسرحيات عدة، منها: وادي شمسين (مع المطربة صباح)، سفرة الأحلام (مع مادونا)، و"إيلا". في عام 2001 قدّم نشيد الفرنكوفونية كتحية لـ52 بلداً شاركت في القمة الفرنكفونية التي عقدت في لبنان. وفي مجال الشعر، صدر له عام 1996 كتاب "نافذة العمر" ويضم قصائد وجدانية وإنسانية الطابع.

يقرأون الآن