في مثل هذا اليوم ولدت ليلى علوي "قمر الشاشة" الذي لا يخبو ولا يخفت، في 4 كانون الثاني\يناير من عام 1962، أتت الطفلة الشقراء لتقدم في مسيرتها حملا كبيرا من الفن جعلها الثقل النوعي في الفن والتميز والجمال.
التاريخ الشاب
أكثر من 100 فيلم و45 مسلسلاً وعشر مسرحيات. كلها مجموعة قادرة أن تصنع تاريخاً مهماً وهي ما زالت في عز عطائها.
وخلال هذا الشهر سيتم طرح فيلمها الجديد "المقسوم" تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي موسيقي، وتظهر ليلى علوي في العمل بشخصية مطربة اعتزلت الغناء بعدما كونت فرقة موسيقية مع شيرين رضا وسما إبراهيم في التسعينيات.
الاتجاه نحو الاعمال الخفيفة
وكانت علوي قد اتجهت مؤخراً إلى الأفلام الخفيفة الكوميدية وقدمت فيلم "ماما حامل" عام 2021 و"شوجر دادي" عام 2023 والعملين من تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم.
حبت علوي خطواتها الأولى في الحياة متجهة نحو طريق الفن. فبدأت مشوارها وهي في السابعة من عمرها بالاشتراك في برامج الإذاعة والتلفزيون مع شقيقتها لمياء.
وفي الخامسة عشرة من عمرها، ظهرت على المسرح لأول مرة من خلال مسرحية "ثماني ستات" للمخرج جلال الشرقاوي. وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال.
تزوجت ليلى من رجل الأعمال منصور الجمال في 2007، وانفصلت عنه في 2015. ولها ابن واحد بالتبني يُدعى «خالد».
المخضرمة بين جيلين
لم يكن الجمال وحده فاتحا لها طريق النجاح والفن بل الموهبة التي تحلت بها منذ انطلاقتها في السبعينيات. واستطاعت أن تكون الرقم الصعب الذي يجمع كل الأجيال معاً. فهي المخضرمة بين القديم والحديث. بين العمالقة الذين رحلوا وبين الجدد الذين يرسمون سماتهم. وعلوي بينهم تشتق الزمن وترسمه بملامحها وتكتبه باسمها.
انطلقت في عالم البطولة في عمر الـ 17 عامًا عندما دوّن اسمها على المُلصق الدعائي لفيلم "البؤساء" مع الفنان فريد شوقي والمخرج عاطف سالم، وحققت شهرة عريضة في فترة الثمانينيات وبضع سنوات من تسعينيات القرن الماضي، ثم خطفت القلوب بأدائها السلس في فيلم "خَرج ولم يعد" مع يحيى الفخراني، لكنها ورغم تميز الدور كانت دومًا ترغب في التمرد والذهاب بعيدًا عن الفتاة الجميلة إلى أدوار مختلفة، وهو ما عبّرت عنه في لقاء تلفزيوني قائلة: "طوال الوقت أحاول الهروب من هذه الفكرة بتقديم أدوار متنوعة والظهور بشكل مختلف".
الأم هو الدور الأهم
أما عن أهم أدوراها فتقول علوي في احدى لقاءتها:" هو دور الام أهم دور في حياة المرأة، حتى الستات اللي ماتجوزوش أو ربنا لم يرزقهم بأولاد يقدروا يشعروا بالأمومة من خلال صحابهم وأولاد في عيلتهم، وأنا كامرأة وفنانة دوري كأم أهم بكتير من دوري كممثلة".
تخطو ليلى علوي مزهرة نحو ما اصطلح على تسميته خريف العمر وكل أيامها ربيع.