أثارت الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانها زواجها الأخير، وكشفت أن مهرها كان رمزيًا بقيمة جنيه مصري واحد فقط، ولم يُدرج في العقد أي مؤخر صداق، مؤكدة أن هذا القرار كان عن قصد.
المهر الرمزي وقيمة الحب الحقيقي
في مقابلة حصرية مع الإعلامي نزار الفارس ضمن برنامج "تابوو"، قالت الخطيب إن ما يهمها في شريك حياتها هو الاحترام والسلام النفسي، وليس المال أو المظاهر، مشيرة إلى أنها فضّلت "شيئًا أغلى من المال" وهو قلب الرجل. وأوضحت أن زوجها الجديد يوفر لها الدعم العاطفي ويحافظ على استقرارها النفسي، وأن شهر العسل قضتهما في العاصمة الفرنسية باريس.
احترام خصوصية الزوج
فيما يتعلق بعدم كشف هوية زوجها، أكدت الخطيب أن ذلك جاء احترامًا لرغبته في الابتعاد عن الأضواء والحياة الإعلامية، مشددة على أن زواجهما ليس سرًا كما أشيع، وأن القرار نابع من احترام كامل لرغباته. وأوضحت أن الصور التي نشرتها خلال الاحتفال ظهرت دون كشف وجهه أو هويته.
صراحة حول التجارب الزوجية السابقة
تحدثت الخطيب بصراحة عن زيجاتها السابقة، مؤكدة أن زوجها الأول كان رجلًا عظيمًا وأبًا محترمًا، بينما وصفت بقية زيجاتها بأنها كانت "لعنات" في حياتها، مضيفة أن هذه التجارب علمتها الكثير وجعلتها أكثر وعيًا باحتياجاتها في العلاقة الزوجية.
تفاعل واسع بين المتابعين
أثار إعلان الخطيب زواجها الأخير ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، بين من هنأها وتمنى لها السعادة، وبين من تساءل عن هوية الزوج وسبب السرية، فيما شددت الخطيب على أن سعادتها هذه المرة تعتمد على رضاها الشخصي وسلامها النفسي، وليس على رأي الآخرين.