في قاعة الأمم المتحدة، حيث تلتقي الأصوات النسائية لتصوغ خطاباً عالمياً مؤثراً، اختارت الملكة رانيا أن تعكس حضورها المميّز عبر إطلالة تحمل مزيجاً من الرصانة والحداثة.
بورغندي الملكيّ
ارتدت قميصاً حريرياً بلون البورغندي العميق من علامة Salvatore Ferragamo، نسّقته مع سروال واسع الساقين بلون البرقوق البنفسجي من الصوف الممزوج بالغاباردين اللامع من دار (Jil Sander)، في خيار جديد يُضيف لمسة عصرية إلى أسلوبها الرسميّ.
حقيبة Louis Vuitton… لمسة فاخرة تكتمل بها الإطلالة
وأضافت إليه حزاماً رفيعاً أبرز رشاقة القامة(Bottega Veneta)أما لمسة الأناقة اكتملت بحقيبة جلدية فاخرة بتصميم مبطّن من Louis Vuitton، انسجمت بسلاسة مع التدرجات اللونية الهادئة.
الملكة رانيا توحّد بين الأناقة والدور الإنساني
الملكة، التي اعتادت أن تجعل من أزيائها خطاباً موازياً لكلماتها، بدت هنا متوازنة بين كلاسيكية الدبلوماسية وجرأة الأنوثة العصرية. الأقراط الملوّنة التي اختارتها منحتها لمسة من الانتعاش والتميّز، كأنها رسالة صغيرة بأن الأمل لا ينفصل عن القوة. مؤكّدة حضورها المميّز إلى جانب دورها الريادي في الحديث عمّا يصيب غزة من ظلم إنسانيّ.
إطلالة الملكة رانيا في هذه المناسبة لم تكن مجرّد خيار أزياء؛ بل انعكاس لشخصية تجمع بين القوة الناعمة والالتزام الإنساني، لتصبح الأناقة وسيلة للتعبير عن الموقف بقدر ما هي تعبير عن الذوق.