TRENDING
مشاهير تركيا

وفاة النجمة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها.. ابنها يوضح حقيقة انتحارها.. فيديو

وفاة النجمة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها.. ابنها يوضح حقيقة انتحارها.. فيديو

في حادثة صادمة هزت الوسط الفني التركي، أعلن عن وفاة الفنانة الشهيرة غُللو، إحدى أبرز الأصوات في موسيقى الأرابيسك والفانتازي، إثر سقوطها من شرفة منزلها في مدينة يالوفا، عن عمر ناهز 51 عاماً.

وأثارت الحادثة منذ لحظة إعلان الخبر ضجة كبيرة، خصوصاً بعدما تداولت بعض وسائل الإعلام شائعات عن انتحارها، وهو ما نفته عائلتها بشكل قاطع، وفق ما ذكرته وسائل إعلام تركية.

ابن الفنانة يوضح

ابن الفنانة، طوغبرك ياغيز، أعلن الخبر الحزين عبر مقطع مصور نشره على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه:"أشارككم هذا الخبر المؤسف.. فقدنا والدتي، الفنانة القديرة غُللو، إثر حادث مأساوي الليلة الماضية، وما يُشاع على مواقع التواصل بشأن انتحارها عارٍ تماماً عن الصحة. سأوافيكم بتفاصيل الجنازة لاحقاً".


بيان من السلطات

وفقاً لبيان صادر عن ولاية يالوفا، فقد تلقت السلطات بلاغاً في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، عن حادثة "سقوط من ارتفاع" في حي هارمانلار، وانتقلت الفرق الطبية والأمنية على الفور إلى المكان، حيث تبين أن الفنانة غُللو، واسمها الحقيقي غُل توت، سقطت من شرفة منزلها أثناء جلوسها برفقة ابنتها وصديقة لها.

وأكدت الفحوص الأولية أنها فارقت الحياة على الفور، وبناءً على تعليمات النيابة العامة، فتح قسم شرطة تشينارجيك تحقيقاً واسعاً في الحادثة تحت عنوان "سقوط من ارتفاع".

كما أكدت مساعدة غُللو، السيدة دنيز، في مداخلة هاتفية ببرنامج تلفزيوني، أن الفنانة لم تنتحر، بل فقدت توازنها أثناء رقصها برفقة ابنتها على سطح المنزل وسقطت بشكل مفاجئ.

من هي غُللو؟

ولدت غُللو عام 1973 في حي قاسم باشا بمدينة إسطنبول، وبدأت مسيرتها الفنية وهي في سن الخامسة عشرة عبر الغناء في قاعات الأفراح عام 1988، عُرفت في التسعينيات بأغنياتها ذات الإيقاعات الرومانية المميزة التي جعلتها من أبرز الأصوات في تركيا، ابتعدت لفترة قصيرة عن الساحة بعد زواجها وإنجابها، قبل أن تعود مجدداً عقب انفصالها عام 2000.

وفي سياق متصل، فقد صرحت الفنانة الراحلة في مقابلة صحفية قبل عدة أشهر أنها تحلم بتحويل قصة حياتها إلى عمل سينمائي، وأن تقوم الممثلة التركية سريناي ساريكايا بتجسيد شخصيتها على الشاشة.