تواصل السلطات التركية تحقيقاتها في وفاة النجمة غللو التي فارقت الحياة بعد سقوطها من شرفة شقتها في الطابق الخامس بمدينة تشينارجك بولاية يالوفا في سبتمبر/أيلول 2025، وذلك أثناء تواجدها مع ابنتها وصديقتها داخل المنزل.
وأظهرت كاميرات المراقبة دليلًا جديدًا قد يكشف هوية الجاني، بعدما أكد الجيران تسجيل لحظة دفع غللو، فيما أشار تقرير الطب الشرعي إلى وجود فارق زمني يثير الشبهات حول حدوث مقاومة قبل السقوط، ما يضع ابنتها تحت دائرة الاتهام.
Güllü hanımın komşusu kendi evinin kamerasindan İTİLDİĞiNİ gören ner bir görüntüsü olduğunu görmüş ve emniyete verecekmiş
— ayçin yavuz (@premmses1i) December 4, 2025
Şüphelerimiz boş değildi pic.twitter.com/msAO7g8LyK
كاميرات المراقبة تسجل لحظة الدفع
في أحدث تطورات القضية، كشف أحد جيران الفنانة الراحلة—الذي فضّل عدم الكشف عن هويته—أن كاميرات منزله سجلت لحظة دفع غللو من شرفتها.
وأوضح الجار، المقيم عادة في مدينة باليكسير ومالك منزل صيفي في تشينارجك، أنه عاد لمراجعة التسجيلات بعد تزايد الشبهات بشأن ملابسات الحادثة، مؤكدًا استعداده لتسليم المقاطع للجهات الأمنية المختصة.
فارق زمني غير منطقي يثير الشكوك
الإعلامية التركية سيفيلاي يلمان أكدت أنها حصلت على تسجيلات من كاميرات مثبتة في المبنى الذي تسكن فيه غللو، وكشفت عن وجود فارق زمني يبلغ 7 ثوانٍ بين سماع أصوات الصراخ وصوت ارتطام النجمة بالأرض.
وأفاد أخصائي الهندسة الجنائية هاكان إزجي أن هذا الفارق لا يتوافق مع سقوط طبيعي، مرجّحًا وجود عراك أو مقاومة سبقت الحادثة، ما يجعل هذه التسجيلات دليلًا مهمًا في القضية.
Çığlık sesi ve düşme sesi arasında 7 saniye var.@sevilayyaziyor @elarumeysacbc #Güllü pic.twitter.com/q6qiV5vdQ7
— Bu Sabah (@busabahshowtv) December 4, 2025
ابنة غللو في قلب الاشتباه
أظهرت التحقيقات الرسمية أن ابنة الفنانة الراحلة، توغيان ألكم غولتر، أصبحت المتهمة الأولى في القضية بعد أن بيّن تقرير الطب الشرعي أن سقوط غللو لم يكن حادثًا عرضيًا أو تلقائيًا.
وأكدت سيفيلاي يلمان أن نتائج الفحص الجنائي تعزز فرضية تورط الابنة في واقعة وفاة والدتها.
تسجيل صوتي يزيد الغموض
تداولت وسائل إعلام تركية تسجيلًا صوتيًا يُنسب إلى توغيان وصديقة والدتها سلطان نور أولو، تتحدثان فيه عن خطة محتملة للهروب إلى الخارج عبر فرنسا أو جورجيا من دون جواز سفر.
هذا التسجيل أثار موجة إضافية من التساؤلات حول احتمالية وجود أطراف أخرى متورطة، ومدى استعداد المتهمين لمغادرة البلاد.
قضية مفتوحة على احتمالات واسعة
يشير خبراء التحقيقات الجنائية إلى أن الأدلة الجديدة—ومن بينها الفارق الزمني في التسجيلات والمحادثة الصوتية المسرّبة—قد تسرّع من عملية كشف الحقيقة وتحديد المسؤوليات القانونية.
ومع تصاعد تسريبات القضية، تزداد التوقعات بقرب صدور قرارات حاسمة قد تحسم مستقبل ملف مقتل غللو وإلقاء القبض على الجاني.