عادت قضية وفاة الفنانة التركية غللو، التي لقيت حتفها بعد سقوطها من نافذة منزلها في يالوفا، إلى الواجهة مجددًا بعد اتهامات خطيرة وجهها فِردي أيدن، مالك الملهى الذي كانت تغني فيه الراحلة. فقد تقدّم أيدن بشكوى رسمية إلى محكمة يالوفا، زاعمًا أن ابنة غُلّو، تُغيان أُلْكَم غُلْتَر، هي من قتلت والدتها، وقدّم محادثات عبر “واتساب” قال إنها تثبت تورطها في الجريمة.
شاهدان سريان ومزاعم تخطيط مسبق
أيدن حضر إلى المحكمة برفقة شاهدين، وصرّح في إفادته أن غللو لم تمت نتيجة حادث عرضي، بل قُتلت على يد ابنتها بعد تخطيط استمر ستة أشهر. المزاعم الجديدة سرعان ما أثارت اهتمام الرأي العام، لتتحول القضية مجددًا إلى محور نقاش واسع في الإعلام التركي.
رد ابنة غللو: “لو كان هذا صحيحًا، لما خرجت من عند المدّعي العام”
في المقابل، سارعت تُغيان أُلْكَم غُلْتَر إلى الرد على هذه الادعاءات، مؤكدة أنها أدلت بإفادتها أمام النيابة العامة لمدة ساعتين ونصف، وأضافت:
> “قدّمت كل ما لدي للمدّعي العام، ولو كان ما يقوله أيدن صحيحًا، هل كان سيسمح لي بالمغادرة؟”
أبناء غللو يقاضون رئيسها
وقبل أيام من تفجّر هذه التطورات، كان كل من تُغيان وشقيقها تُغبرك ياغيز غُلْتَر قد تقدّما في 16 أكتوبر بشكوى جنائية ضد فِردي أيدن، متهمين إياه بتشويه سمعة والدتهما الراحلة عبر تصريحات غير موثوقة حول وفاتها.
تحقيقات موسّعة على طاولة النيابة
وبينما تتواصل التحقيقات في وفاة غللو، تتجه الأنظار نحو نتائج الفحص الجنائي والمراسلات الرقمية التي قد تحسم واحدة من أكثر القضايا غموضًا في الوسط الفني التركي خلال العام الحالي.