كشفت الفنانة وملكة جمال مصر السابقة إنجي عبد الله، عن تفاصيل مؤلمة من حياتها الشخصية، حيث أعلنت أنها انفصلت عن زوجها منذ عام 2018. وأوضحت أنها خاضت رحلة علاجها الأولى من السرطان عام 2019 برفقة أسرتها فقط، فيما غاب زوجها تماماً عن هذه المرحلة الصعبة، قبل أن يتزوج من أخرى بعد أقل من عام على الطلاق.
وأضافت إنجي أنها اكتشفت صور زفافه الكبير بالصدفة عبر أصدقاء مشتركين على "فيسبوك"، بينما كانت في خضم جلسات الإشعاع والكيماوي. وأشارت إلى أنها تنازلت عن جميع حقوقها الشرعية أثناء الطلاق ولم تتلقَّ أي دعم مادي منه طوال فترة العلاج.
عودة الورم مجدداً ورفض الأطباء لعلاجها
وبعد سنوات من التعافي النسبي، أعلنت إنجي عبد الله إصابتها مجدداً بورم في الدماغ، بعد معاناة سابقة مع المرض بين عامي 2016 و2019. وأوضحت في منشور عبر "فيسبوك" أنها تحاول منذ ستة أشهر علاج ورم حميد في جذع المخ، لكنه يقع في مكان شديد الخطورة، ما يجعل التدخل الطبي أكثر تعقيداً.
الأطباء يرفضون التدخل الطبي
أكدت إنجي أن جميع الأطباء في مصر وخارجها رفضوا إجراء أي تدخل علاجي بسبب الجرعات المكثفة من الإشعاع والكيماوي التي خضعت لها سابقاً، معتبرين أنها كانت كافية لمثل هذه الحالات. وأشارت إلى أنها تعاني حالياً من أعراض شديدة مثل فقدان الإحساس في جانب من جسدها، صعوبة في البلع، وتشنجات مؤلمة عند القيام بأبسط الحركات.
علاج تلطيفي ودعاء بالصبر
أوضحت إنجي أنها وجدت طبيباً واحداً فقط وافق على تقديم علاجات تلطيفية لتحسين جودة حياتها، بانتظار استجابة إلهية، مضيفة: "أدعو الله أن يلطف بي في هذا الابتلاء ويخفف عني الألم والمعاناة".
دعم عائلي في مواجهة المرض
كما لفتت إنجي إلى أن أختها تعاني هي الأخرى من ورم في الرئة والمخ في مرحلة متقدمة، مؤكدة أن ما يجمعهما اليوم هو الدعاء والصبر على قضاء الله.