في زمنٍ تُقاس فيه النجومية بصقل الإطلالة وفخامة الألبسة تجرؤ توبا بويوكستن على كسر القاعدة.
وجه بلا قناع
النجمة التركية التي أحبها الجمهور العربي منذ أن عرفها باسم "لميس" في سنوات الضياع و"عاصي"، لم تعد تُقدَّم صورة المرأة الجميلة تفيض أنوثة، بل باتت وجه حقيقي يجرؤ على الظهور بلا أقنعة.
تجاعيد وشعر ضوضائي وأنوثة مغسولة المساحيق
توبا، التي طالما صُنّفت جميلة الجميلات، تُطل اليوم بجبين مجعّد، شعر ملفوف بعفوية، ووجه مغسول يعلن بوضوح أن الأنوثة ليست أحمر شفاه، ولا ظل عيون، بل حضور داخلي يلمع حتى من دون زينة.
مواجهة دون تصنع
هذا التجرّد المحفوف بالجرأة والتمرد تُعيد النجمة العالمية تعريف الجمال: ليس في كمال الملامح، بل في القدرة على مواجهة الكاميرا كما هي، بلا تصنّع ولا قلق.
كأن بها تطلق نموذج "الفنانة الطبيعية"، المرأة التي تعيش جمالها لا كأداة تسويق، بل كحالة صدق مع الذات ومع الآخرين.
هذا التصالح مع المرآة وهذه العفوية المطلقة في تقديم نفسها كما هي بلا مساحيق متكلة على جاذبية داخلية دون وهم ودون تصنع هو قوة وذات معنى جديد للنجومية التي تتكأ على العفوية.