في خطوة غير تقليدية، اختار نيكولاس غيسكيير، مدير الإبداع في دار لويس فويتون Louis Vuitton ، شقق الملكة آن دوتريش داخل متحف اللوفر لتقديم مجموعته الجاهزة لربيع 2026، محولًا المكان إلى مساحة تجمع بين الفخامة التاريخية والراحة المعاصرة.
الديكور والتفاصيل التاريخية
أسقُف مزينة بالجداريات، أرضيات رخامية، ونوافذ مقوسة تشعّ ضوء الشمس الباريسي، شكّلت خلفية العرض. وقامت المصممة المسرحية ماري-آن ديرفيل بتزيين الغرف بأثاث كلاسيكي يعكس روح الملكة آن، مع لمسات عصرية مثل مقاعد آرت ديكو لمايكل دوفِت، ما منح الحضور شعورًا بالحميمية والدفء غير المألوف في عروض الأزياء التقليدية.
الراحة والأناقة في قلب المجموعة
ركز غيسكيير على الملابس التي تحتفي بالراحة والأناقة المنزلية، مع قطع مستوحاة من الديكور الداخلي. ظهرت كاميسولات شفافة، روب وبنطلونات مزينة بخطوط خشبية، إلى جانب قطع فاخرة مثل سترات طويلة مرصعة بالكريستال وطقم مزخرف بالخرز والأهداب مستوحى من لوحات الانطباعيين.
تجربة فنية متكاملة
رافق العرض موسيقى تصويرية بصوت كايت بلانشيت وهي تلقي كلمات أغنية Talking Heads، لتضفي على الجمهور شعورًا بالدفء والحميمية وكأنهم في منازلهم، مجسدة فكرة غيسكيير عن الفن في الحياة اليومية وارتداء الملابس للذات أولاً.
