TRENDING
مشاهير تركيا

"إذا خسر الملك Kral Kaybederse" مهدّد بالإيقاف.. شعبية خالد أرغنتش لم تنقذ المسلسل

يواصل مسلسل "إذا خسر الملك Kral Kaybederse"، الذي عُرض موسمه الأول على منصة شاهد تحت اسم "الانكسار"، مواجهة موجة من الانحدار في نسب المشاهدة، ما يضع فريق العمل والمنصة أمام تحدٍ حقيقي حول استمرار المسلسل أو احتمال إيقافه إذا لم تحدث تحولات واضحة في الأحداث أو استراتيجيات التسويق. التراجع الأخير يؤكد أن العمل لم يتمكن بعد من الحفاظ على جماهيره، وسط منافسة قوية في الدراما التركية التي تلقى متابعة واسعة في المنطقة العربية.


الحلقة الجديدة، مقارنة بسابقتها، أظهرت انخفاضاً ملموساً في إجمالي المشاهدات، ما يعكس استمرار فقدان جزء من الجمهور العام، بينما تظل بعض الفئات الراقية أكثر ولاءً ومتابعة، وهو ما يعكس تبايناً واضحاً في الاهتمام بالعمل. رغم ذلك، الانخفاض المستمر يضع المسلسل أمام اختبار حقيقي لقدرة قصته وأحداثه على استعادة المشاهدين الذين ابتعدوا عنه.


قصة المسلسل

تدور أحداث المسلسل حول كينان باران، رجل أعمال ناجح يعيش حياة مترفة تبدو مثالية للآخرين، لكنه يواجه أزمات داخلية في حياته الزوجية، خصوصاً بعد أن تبدأ زوجته هاندان بالشكوك حول خيانته المحتملة. تدخل في القصة شخصيات مثل فاديم، الشابة الطموحة التي تدخل عالم كينان بعد فرصة عمل، لتشكل معارك درامية ونفسية متشابكة بين الحب، الغيرة، السلطة، والخيانة، ما يجعل الحبكة غنية بالتوتر والتقلبات.


الأبطال

العمل يضم نخبة من النجوم الأتراك المعروفين:

* خالد أرغنتش (Halit Ergenç) في دور كينان باران، نجم كبير له تاريخ طويل في الأعمال الدرامية الناجحة.

* Merve Dizdar في دور فاديم، الشابة الطموحة التي تشعل صراعات المسلسل.

* Aslıhan Gürbüz في دور هاندان، الزوجة المثيرة للجدل.

إلى جانبهم، يشارك عدد من النجوم المساعدين الذين يضيفون عمقاً للحبكة ويكملون شبكة العلاقات المعقدة التي يقدّمها العمل، بإخراج Yağmur Taylan وDurul Taylan وÇağrı Vila Lostuvalı، وكتابة سيناريو مستوحى من رواية لـ Gülseren Budayıcıoğlu.


شعبية خالد أرغنتش لم تُنقذ المسلسل

رغم أن خالد أرغنتش يُعتبر أحد أبرز نجوم الدراما التركية، ولديه قاعدة جماهيرية ضخمة جعلت اسمه غالباً كفيلًا بجذب الانتباه، إلا أن وجوده وحده لم يكن كافياً لإنقاذ المسلسل من الانحدار. فقد أظهرت الأرقام أن الجمهور لم يعد ينجذب إلى العمل بنفس القوة، ما يعكس أن قوة النجوم لا تعوّض دائماً عن ضعف الحبكة أو الملل التدريجي لدى المشاهد. ويبدو أن العمل يحتاج إلى تحولات درامية حقيقية أو مفاجآت قوية لاستعادة مكانته، وإلا فإن مستقبله سيظل مهدداً بشكل جدي.