في أجواء أسرية مميزة، احتفل النجم اللبناني وليد توفيق وزوجته ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق بزفاف ابنتهما نورهان في العاصمة الإسبانية مدريد. وقد تصدّر الحفل حديث الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكون الحياة العائلية لتوفيق لطالما كانت محاطة بالخصوصية رغم شهرته الواسعة.
قصة حب وزواج استثنائي
تعود قصة زواج وليد توفيق من جورجينا رزق إلى عام 1990، بعد قصة حب لافتة سبقها إعجاب طويل الأمد من الفنان بملكة جمال الكون. وقد وصف توفيق زوجته في حوار إعلامي سابق بأنها "حبيبة القلب وأم الأولاد"، كاشفاً عن رفضهما عرض بطولة فيلم بقيمة 5 ملايين دولار، التزاماً بقرار جورجينا بالابتعاد عن الأضواء.
أبناء بعيدون عن الشهرة
أنجب الثنائي ابنين هما الوليد ونورهان. وعلى مدى ثلاثة عقود، حرصت العائلة على إبقاء حياتهما بعيدة عن الأضواء. ووفقاً لتصريحات توفيق، فإن أبنائهما رفضوا منذ الصغر استغلال اسم والديهما، حتى في المدرسة والجامعة، مفضلين بناء شخصيات مستقلة بعيداً عن الشهرة.
اعترافات حول الغياب والحضور
كشف وليد توفيق في لقاء تلفزيوني أنه لم يكن قادراً على مرافقة أبنائه سوى ثلاثة أشهر في السنة بسبب التزاماته الفنية، بينما أوضحت جورجينا أنها تكفلت بتربية الأطفال وحدها في سنوات الزواج الأولى. إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تواجده بشكل أكبر معهم.
الظهور الإعلامي الأول للابن
في عام 2023، ظهر الوليد، نجل وليد توفيق، للمرة الأولى أمام عدسات الكاميرات خلال مشاركة والده في حفل غنائي. وأشار الفنان اللبناني حينها إلى أن ابنه موسيقي بارع، درس في ألمانيا ولندن، ويعمل كـ DJ محترف، مؤكداً أنه يحترم استقلاليته وخياراته الفنية.